الأسهم الأمريكية ترتفع بحذر ترقبا لقرار الفيدرالي الأمريكي

ارتفعت الأسهم يوم الأربعاء قبل قرار السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة بعد إغلاق شهري سئ.

وارتفع متوسط ​​داو جونز الصناعي 181 نقطة، أو 0.6%، وارتفع مؤشر ستاندردر أند يورز 500 بنسبة 0.7%، وأضاف مؤشر ناسداك المركب 0.8%.

وتفوقت أسهم تكنولوجيا المعلومات، حيث ارتفعت بأكثر من 1%. أضافت شركات أشباه الموصلات Advanced Micro Devices 6% و Micron Technology 4%K، وارتفعت أسهم نيفيدبا بنسبة 2%.

وكشفت وزارة الخزانة عن تفاصيل حجم مبيعاتها المستقبلية للسندات وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع عبء الديون الحكومية الأمريكية. في الأسبوع المقبل، ستقوم الخزانة ببيع 112 مليار دولار من الديون الأسبوع المقبل، وهو ما يتطابق إلى حد كبير مع ما توقعه وول ستريت.

البيانات الافتصادية تظهر علامات تباطؤ 

أظهرت بيانات اقتصادية أخرى صدرت صباح الأربعاء علامات على تباطؤ الاقتصاد وسوق العمل. 

وأظهر مؤشر ISM التصنيعي أن نشاط التصنيع تقلص أكثر من المتوقع في أكتوبر.، وأشار مسح فرص العمل وتدوير العمالة إلى ارتفاع طفيف في فرص العمل في سبتمبر، وجاءت رواتب القطاع الخاص في أكتوبر أضعف من المتوقع، حسبما قالت ADP يوم الأربعاء.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى حوالي مستوى 4.8%، مما قدم الدعم للأسهم.

قرار الاحتياطي الفيدرالي

وحوّل المتداولون أنظارهم إلى واشنطن للإعلان عن السياسة النقدية الأخيرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومن المتوقع إلى حد كبير أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، حيث تشير تسعير العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى احتمال أكثر من 99% بأن تظل الأسعار عند مستوياتها الحالية، وفقا لأداة CME FedWatch.

وانخفض مؤشرا داو جونز و ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.4% و 2.2% على التوالي في نهاية الشهر، مما يمثل أول سلسلة خسائر لمدة ثلاثة أشهر لكلا المؤشرين منذ مارس 2020، وبشكل ملحوظ، دخل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 مؤقتا في منطقة التصحيح الهابط. 

وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.8% في أكتوبر للشهر الثالث على التوالي.