أخبار الأسواقتقارير اقتصادية

أحداث وبيانات هامة تنتظر الأسواق المالية هذا الأسبوع

تنتظر الأسواق المالية هذا الأسبوع عدد من الأحداث والبيانات الهامة التي من شأنها أن تؤثر على مسار التداولات، وذلك بعد بداية شهدت تراجع في عدم اليقين في الأسواق بعد اختيار وزير مالية معتدل في حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

أهم الأحداث التي تنتظر الأسواق المالية هذا الأسبوع:

البيانات الأمريكية

من المقرر أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية بيانات عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي، يوم الأربعاء.

من المتوقع أن يرتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.3% سنويًا في أكتوبر.

في حين من المقرر أن تصدر الولايات المتحدة بيانات نوفمبر عن أسعار المستهلكين والمنتجين قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي القادم في 17 و18 ديسمبر، حيث سيعد هذا هو تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأخير قبل الاجتماع.

وقد دفعت بيانات التضخم الأخيرة المتماسكة أن يتخذ البنك الاحتياطي الفيدرالي لموقف حذر تجاه المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

وتنقسم توقعات السوق حول ما إذا كان البنك الفيدرالي سيقدم خفضًا آخر بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر أو يتوقف مؤقتًا وسط عدم اليقين بشأن إمكانية انتعاش التضخم في ظل إدارة ترامب القادمة.

محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي

يصدر عن البنك الفيدرالي الأمريكي يوم الثلاثاء محضر اجتماعه الأخير الذي عقد في شهر نوفمبر، والذي قرر البنك خلاله خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.75% وذلك بعد قرار آخر بالخفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر الماضي.

الأسواق تتابع ما يصدر عن البنك الفيدرالي وأعضاءه في محاولة لمعرفة مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة، في ظل عدم اليقين المصاحب لمستقبل التضخم في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بيانات التضخم في منطقة اليورو

من المقرر أن تصدر منطقة اليورو بيانات التضخم التي ستحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة في حين تحاول الأسواق قياس مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

انتعش التضخم إلى 2% في أكتوبر الماضي بعد أن انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في الشهر السابق.

بينما أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن النشاط التجاري في منطقة اليورو تدهور بشكل حاد هذا الشهر مع انكماش صناعة الخدمات وغرق القطاع الصناعي في الركود بشكل أعمق.

هذا وقد خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام وتتوقع الأسواق خفضًا آخر لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للمنطقة.

وفي الوقت نفسه من المقرر أن تراجع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لفرنسا بعد أن خفضت فيتش ومودي مؤخرًا توقعاتهما إلى سلبية.

 

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى