تراجعت أسعار النفط وسط نقص الإنتاج وانخفاض المؤشرات الجيوسياسية

في ما يتعلق بالظروف المتغيرة في أسواق الطاقة العالمية، سجلت أسعار النفط يوم الثلاثاء انخفاضًا ملحوظًا، وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج جزئيًا في استطلاع يوهان سفيردروب النرويجي، الأكبر في غرب أوروبا.
ومع ذلك، لم يقم المقاول من تصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا من هذا الإشارة، مما أدى إلى ضرورة التزامه بالمستثمرين.
تغيير مؤقت للأسواق
نجحت شركة إكوينور الفارغة في إنتاج شركة سفيردروب بعد داينيز التيار الكهربائي الذي اجتاحه في وقت لاحق. أدى هذا الانقطاع، والذي أدى إلى تضخم كبير بما يتجاوز 3% يوم الاثنين، إلى تغيير متجدد في إعادة الإنتاج.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% إلى 72.85، في حين بدأت عقود العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.7% مقابل 68.70.
أشار جيوفاني ستونوفو، في بنك يو بي إس، إلى أن حظر الإنتاج في الحقول الدنماركي كان العامل الرئيسي في إحداث تغييرات. كما أن ارتفاع الدولار الأمريكي لعب أيضًا دورًا في زيادة الأسعار، حيث أدى ارتفاع الدولار إلى انخفاض مبيعات العملاء بشكل أكبر.
القضايا الجيوسياسية
في سياق متصل، ساهمت الأوضاع الجيوسياسية في توفير دعم نسبي للأسعار. فقد وافق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على فرض أوكرانيا على الأسلحة الأمريكية باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهدافها في روسيا، وهو الذي تحول بشكل كبير في السياسة قد يؤدي إلى تصعيد المنطقة في المنطقة.
وجاء الرد روسيا سريعًا؛ وإذا وصف الكرملين التيار الأمريكي بحزب المتور، محذرا من أنه يؤدي إلى زيادة خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي.
وقال الياباني توشيتاكا تازاوا إن الأسواق بحذر الكم مع ما تبقى من الزمن، حيث يكتتب جهدون التخفيضات على سوق النفط.
من جهة أخرى، تواصل أبحاث تنجيز في كازاخستان، وهي أحد أكبر الشركات التجارية في مجال النفط في العالم، حيث خفضت إنتاجها وتراوحت ما بين 28% و30% بسبب الإصلاحات. ومن الممكن استكمال هذه الإصلاحات بحلول السبت المقبل، ما يعني أن التأثير على العروض قد يكون قصيرًا.
اقرأ ايضاً: