Uncategorized

استمرار الضغوط على الين الياباني وسط قوة الدولار

تشير البيانات الحديثة إلى أن عمليات بيع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي تتزايد بشكل ملحوظ خلال ساعات التداول في أمريكا الشمالية، مما يعزز التوقعات بأن أكبر الصفقات على العملة اليابانية تأتي من المتداولين في هذه المنطقة.

تحليل بلومبرج نيوز يكشف عن ضغوط جديدة على الين نتيجة استمرار ارتفاع العوائد الأمريكية وزيادة التوقعات بشأن دورة أسعار الفائدة الأمريكية.

ضغوط الين

مع استمرار بيع سندات الخزانة الأمريكية وتحذيرات عدة مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن دورة خفض أسعار الفائدة، زادت حالة عدم اليقين بشأن توقعات التضييق في الفجوة بين عوائد السندات اليابانية والأمريكية.

هذه العوامل تفتح الباب أمام مزيد من الضعف للين، حيث يستهدف المتداولون مستوى التحرك المتوسط لمدة 200 يوم، وهو الآن عند 151.36.

صرح جونتارو موريموتو، كبير محللي العملات في سوني فاينانشال جروب، بأن تجاوز هذا المتوسط قد يدفع الدولار مقابل الين إلى مستويات أعلى تصل إلى 155. ومع ذلك، إذا فشل الزوج في تجاوز هذا المستوى، قد يكون من الصعب استمرار الارتفاع.

تأثير العوائد الأمريكية

شهد زوج الدولار/الين تحركات قوية في الأسابيع الأخيرة، حيث تجاوز المستوى النفسي عند 150 ين، ويقترب الآن من 151. جاء هذا الارتفاع مدعومًا ببيانات اقتصادية أمريكية قوية مثل مبيعات التجزئة وطلبات البطالة، مما عزز العوائد على السندات الأمريكية، وجعل الدولار أكثر جاذبية.

صرح تشاورو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو ماركتس، بأن تحركات العوائد الأمريكية هي العامل المحرك الرئيسي لزوج الدولار/الين، مشيرًا إلى أن البيانات الأمريكية وتعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مسار الزوج.

ويتوقع أن يبقى هذا هو الحال إلى حد كبير حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، خاصة إذا استمرت الأسواق في المراهنة على احتمالية عودة ترامب إلى الرئاسة.

وفقًا لكبير استراتيجيي النقد الأجنبي لدى آي جي ماركتس، جونيتشي إيشيكاوا، فمنذ نهاية سبتمبر، ارتفع الدولار بشكل قوي مقابل الين مع زيادة العوائد الأمريكية طويلة الأجل.

وتزايدت التوقعات بهبوط اقتصادي هادئ في الولايات المتحدة، مما يدفع المستثمرين للتكهن بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة تخفيض أسعار الفائدة، وهذا بدوره يزيد من قوة الدولار مقابل الين مع اقتراب نهاية العام.

 

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى