العقود الأجلة للأسهم الأمريكية تشهد تباينا حذرا قبيل تقرير الوظائف الهام

شهدت العقود الأجلة للأسهم الأمريكية تباينا محدودا، مع محاولة وول ستريت التخلص من بدايتها البطيئة لشهر يناير، وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 21 نقطة، أو حوالي 0.06%، وصعدت عقود ستاندرد أند بورز 500 الآجلة بنسبة 0.04%، لكن انخفضت عقود ناسداك 500 الآجلة بنسبة 0.04%.
تأتي هذه التحركات بعد انخفاض مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك المركب للمجلسة الرابعة والخامسة على التوالي في جلسة تداول الخميس. وأغلق مؤشر داو جونز على ارتفاع طفيف خلال اليوم لكنه لا يزال منخفضاً للأسبوع.
الأسهم الأمريكية تتجه إلى إغلاق أسبوعي سلبي
تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة جميعها إلى كسر سلسلة انتصارات استمرت تسعة أسابيع، حيث عانى مؤشر ناسداك المركب أكبر خسارة لهذا الأسبوع بنسبة 3.3%.
أحد العوامل التي تثقل على السوق هو تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل سهم أبل، والتي تم تخفيض تصنيفها من قبل شركتين للبحوث هذا الأسبوع. وصرحت إيمي كونغ، الشريك في شركة إدارة الثروات كورينت، أن شركتها تأخذ استراحة من شراء أسماء التكنولوجيا الكبيرة، والتي يشكل العديد منها أكبر ممتلكاتها.
وقد يكون محرك رئيسي للسوق يوم الجمعة هو تقرير الوظائف لشهر ديسمبر، والذي من المقرر صدوره قبل الافتتاح. يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراؤهم صحيفة وول ستريت جورنال تباطؤ نمو الوظائف إلى 170 ألف حالة في الشهر الماضي.
قد تؤدي المفاجأة في أي اتجاه إلى الإضرار بالأسهم، حيث يتوقع العديد من المستثمرين أن يواصل الاقتصاد النمو ولكن بوتيرة أبطأ تسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.
اقرأ أيضا….