تراجع العقود الآجلة للأسهم بعد أسوأ تراجع لمؤشر ناسداك منذ أكتوبر
هبطت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في تداولات ما بعد ساعات التداول يوم الثلاثاء، بعد أن سجل مؤشر ناسداك المركب أسوأ جلسة تداول له منذ شهر أكتوبر. وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 23 نقطة، أو 0.06%، بينما انخفضت العقود الآجل لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 والعقود الأجلة لمؤشر ناسداك 100 أيضا بنسبة 0.06% و 0.05% على التوالي.
في تداولات ما بعد الإغلاق، قفزت شركة Bloomin’ Brands، مالكة سلسلة مطاعم Outback Steakhouse، بأكثر من 5% بعد إضافة عضوين جديدين إلى مجلس إدارتها. تأتي هذه الإضافات وفقًا لاتفاقية أبرمتها Bloomin’ مع المستثمر النشط Starboard Value.
بداية سيئة للأسهم الأمريكية في العام الجديد
بدأ سوق الأسهم العام الجديد بنبرة سلبية، حيث انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.6% وأغلق مؤشر داو المؤلف من 30 سهما مرتفعا بأقل من 0.1% في أوقات التداول العادي، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 1.6% ليحقق أسوأ يوم له منذ أكتوبر، حيث تراجعت أسهم التكنولوجيا الرئيسية وانخفضت شركة آبل بنسبة 4% تقريبًا بعد أن قام بنك باركليز بخفض تصنيف الشركة المصنعة لأجهزة أيفون.
انخفضت شركتا إنفيديا و AMD، اللتان تستفيدان من الذكاء الاصطناعي، بنسبة 2.7% و 6% على التوالي، بينما خسرت كل من ألفابيت ومايكروسوفت أكثر من 1%، بينما تراجعت Intel بنسبة 4.9%.
تصحيحات الأسعار أمر إيجابي لسوق عند أعلى مستوياته التاريخية
التصحيحات قصيرة الأجل ليست شيئًا غير عادي في سوق قادم من أعلى مستوياته الجديدة ودخوله موسم الانتخابات التمهيدية، مشيرًا إلى أن الإعداد على المدى الطويل يبدو إيجابيًا على أفق ستة إلى اثني عشر شهرا.
يأتي ذلك بعد عام مثير للسوق شهد انتعاش جميع المتوسطات الرئيسية من عام 2022 المدمر. حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 24٪ وحقق أطول سلسلة أسبوعية من المكاسب منذ عام 2004، بينما قفز مؤشر ناسداك بنسبة 43٪ ليحقق أفضل عام له منذ عام 2020.
نبع التحول نحو الأصول ذات المخاطر من تراجع التضخم وانخفاض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والذي أنهى العام عند أقل من 3.9% بعد أن وصل إلى 5% في أكتوبر. كما عززت نهاية حملة التشديد العدواني لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات خفض أسعار الفائدة في عام 2024، إلى جانب الآمال المتزايدة في تحقيق هبوط ناعم، المعنويات في الأسابيع الأخيرة.
في الوقت ذاته تتوقع الأسواق احتمالية تقارب 70% لخفض أسعار الفائدة بدءا من مارس، وفقا لأداة FedWatch التابعة CME Group.
ويمكن أن يقدم محضر اجتماع السياسة الذي عقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر والمقرر صدورها يوم الأربعاء، والتصريحات الصادرة عن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين، المزيد من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة قبل اجتماع البنك المفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر. كما سيتم الإعلان عن تقرير وظائف الشاغرة لشهر نوفمبر وبيانات قطاع التصنيع لشهر ديسمبر من معهد إدارة التوريد.
اقرأ أيضا…
تعليق واحد