سوق الأسهم يترقب بقلق بيانات التضخم قبيل اختبار حاسم
شهدت سوق الأسهم الأمريكية تحركات هادئة مساء يوم الإثنين حيث يترقب المستثمرون ما إذا كان الارتفاع القوي الذي تشهده السوق قادرا على الصمود أمام موجة جديدة من بيانات التضخم، وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 6 نقاط فقط، أي أقل من 0.1%. كما تذبذب العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بالقرب من مستوى الافتتاح، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1%.
تأتي هذه التحركات بعد ارتفاع طفيف في الأسهم يوم الاثنين، وهي علامة على أن ارتفاعات نهاية العام لا يزال يحمل الزخم. فقد أغلق مؤشر S&P 500 عند أعلى مستوى له منذ مارس 2022، بينما استقر مؤشر داو المكون من 30 سهمًا عند أعلى نقطة له منذ يناير 2022.
وقد سجلت مؤشرات داو و ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المركب سلسلة مكاسب لمدة ثلاثة أيام وحققت ستة أسابيع متتالية من المكاسب.
ترقب المستثمرين للبيانات الأمريكية
ومن المرجح أن يضع يوم الثلاثاء بعضا من تفاؤل المستثمرين على المحك، مع صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر قبل بدء التداول. كما تنطلق أيضا في يوم الثلاثاء الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام.
كما يمكن أن تؤثر أخبار الأرباح على الأسهم يوم الثلاثاء. فقد انخفضت أسهم شركة التكنولوجيا العملاقة أوراكل بنسبة 7% في جلسة التداول الممتد بعد أن جاءت إيرادات الشركة للربع المالي الثاني أقل من توقعات وول ستريت.
بشكل عام، يعد يوم الثلاثاء يوما محوريا لسوق الأسهم الأمريكية. ومن المرجح أن يتوقف اتجاه السوق على التفاعل بين بيانات التضخم، وإشارات الفيدرالي، وأرباح الشركات، مما يجعلها يومًا يجب مراقبته من قبل المستثمرين بقلق شديد.
اقرأ أيضا…