أسهم

أسهم على بابا تواصل النزيف لليوم الثاني على التوالي..ماذا يحدث؟

تخلت شركة علي بابا عن خطط التخلي عن قسمها للخدمات السحابية، مما أدى إلى انخفاض سهمها، بسبب القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات الرقائق إلى الصين، والتي قالت الشركة إنها أدت إلى “غموض” بشأن آفاق القسم.

وجاء الإعلان بعد ساعات فقط من محادثات حاسمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت شركة علي بابا (BABA) في بيان يوم الخميس إن القيود الأمريكية الجديدة “قد تؤثر بشكل مادي وسلبي” على قدرة مجموعة Cloud Intelligence Group للخدمات السحابية التابعة للشركة على العمل، مما يؤثر على الربحية ويثير الشكوك حول قيمة الإدراج المنفصل للمساهمين.

على بابا تفقد 20 مليار دولار من قيمتها السوقية

انخفضت أسهم علي بابا بنسبة 10% تقريبًا في هونغ كونغ يوم الجمعة، مما أدى إلى محو حوالي 20 مليار دولار أمريكي من القيمة السوقية للشركة.

وقالت الشركة: “سنركز على تطوير نموذج نمو مستدام لمجموعة Cloud Intelligence Group في ظل الظروف السائدة”. “قد تؤثر هذه القيود الجديدة أيضا على أعمالنا بشكل عام من خلال الحد من قدرتنا على زيادة قدراتنا التكنولوجية.

واضطرت علي بابا، التي أكدت مؤخرا في سبتمبر أنها تخطط لإدراج وحدة سحبتها كشركة منفصلة، إلى إعادة التفكير بسبب الحرب المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين على الرقائق.

صراع أشباه الموصلات بين أمريكا و الصين

 لازال الدولتان في حرب مستمرة منذ عامين حول وصول الصين إلى أشباه الموصلات الأكثر تقدما، بالإضافة إلى المواد والمعدات اللازمة لصنع المكونات المستخدمة في المنتجات التي تتراوح من الهواتف الذكية والمعدات الطبية إلى السيارات الكهربائية.

في الشهر الماضي، فعلت الحكومة الأمريكية أكثر من مجموعة شاملة من ضوابط التصدير تم تقديمها لأول مرة منذ عام، مما أدى فعليا إلى تقليص نطاق أشباه الموصلات التي يمكن للشركات الأمريكية بيعها إلى الصين.

ووصف شي القيود بأنها “احتواء تكنولوجي” خلال محادثاته مع بايدن يوم الأربعاء، وفقا لمسؤول أمريكي كبير. ورد بايدن بأن الولايات المتحدة لن تقدم إلى الصين تكنولوجيا يمكن استخدامها ضدها من قبل الجيش الصيني.

وفي المقابل، فرضت الصين قيودها الخاصة. في أغسطس، حدت من صادرات الجاليوم والجرمانيوم، وهما عنصران أساسيان لصنع أشباه الموصلات. وبعد أيام من الإعلان عن أحدث القيود الأمريكية على الرقائق، كشفت بكين عن خطط لفرض قيود على صادرات الجرافيت، وهو معدن مطلوب لصنع بطاريات السيارات الكهربائية

اقرأ أيضا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى