بنك أوف أمريكا يتجاوز التوقعات بفضل أداء أقوى من المتوقع في الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول
حقق بنك أوف أمريكا إيرادات وأرباحاً للربع الثاني أعلى من التوقعات، وذلك بفضل ارتفاع رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول.
إليك ما أعلنه البنك:
- الأرباح: 83 سنت للسهم مقابل تقديرات LSEG البالغة 80 سنت للسهم
- الإيرادات: 25.54 مليار دولار مقابل التقديرات البالغة 25.22 مليار دولار
وقال البنك إن الأرباح انخفضت بنسبة 6.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتصل إلى 6.9 مليار دولار، أو 83 سنتًا للسهم، حيث انخفض دخل الفائدة الصافي للشركة وسط ارتفاع أسعار الفائدة. وارتفعت الإيرادات بأقل من 1% لتصل إلى 25.54 مليار دولار.
وتراجع صافي دخل الفائدة بنسبة 3% ليصل إلى 13.86 مليار دولار، وهو ما يطابق بشكل أساسي تقديرات StreetAccount.
بنك أوف أمريكا يتوقع ارتفاع مؤشر صلفي دخل الفائدة
أوضح بنك أوف أمريكا في عرض تقديمي أن هذا المؤشر، الذي يقيس الفرق بين ما يكسبه البنك من القروض وما يدفعه للمودعين مقابل مدخراتهم، سيرتفع إلى حوالي 14.5 مليار دولار في الربع الرابع من هذا العام. وأبلغ المسؤولون التنفيذيون المستثمرين في أبريل أن صافي دخل الفائدة سيصل إلى أدنى مستوى له في الربع الثاني.
يُعد هذا المؤشر، المعروف باسم صافي دخل الفائدة، أحد أهم الطرق التي تكسب بها البنوك الأموال.
انخفضت أسهم ويلز فارجو يوم الجمعة عندما أصدرت أرقامًا مخيبة للآمال لصافي دخل الفائدة، مما يدل على مدى تركيز المستثمرين على هذا المؤشر.
في الأسبوع الماضي، تجاوز كل من جيه بي مورجان تشيس وويلز فارجو وسيتي جروب التوقعات الخاصة بالإيرادات والأرباح، وهو اتجاه استمرته جولدمان ساكس يوم الاثنين، بدعم من انتعاش النشاط في وول ستريت.
اقرأ أيضا…
