انخفاض ملحوظ في البورصة المصرية بفعل عمليات جني الأرباح بعد ارتفاع قياسي

شهدت البورصة المصرية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد موجة من جني الأرباح التي جاءت عقب وصول الأسهم المصرية إلى مستويات قياسية خلال الأيام القليلة الماضية.لقد شهدت الأسهم المصرية ارتفاعات قوية بعد خفض قيمة العملة المحلية والحصول على تمويلات جديدة، مما أدى إلى تخفيف الضغط على الاقتصاد المصري.
وارتفع مؤشر EGX30 بنسبة تقريبية تصل إلى 12% خلال الجلسات الثلاث الماضية، وذلك بعد تعافيه من الانخفاض الأولي الذي شهده بعد تعويم الجنيه المصري وتسجيل مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار. تضاعف المؤشر أكثر من مرة خلال العام الماضي، وتفوق على جميع مؤشرات الأسهم في العالم في تلك الفترة باستثناء الأرجنتين بالعملة المحلية.
من جهة اخرى، حصلت مصر على قرض بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى التزام استثماري بقيمة 35 مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعد خطوة هامة نحو تطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد.
وتعتبر أسهم البنوك والعقارات من أكبر الفائزين في ضوء التطورات الأخيرة في مصر، حيث من المتوقع دعم المقرضين مثل البنك التجاري الدولي من خلال رفع أسعار الفائدة، فيما ستستفيد شركات التطوير العقاري من صفقة رأس الحكمة.
في ضوء هذه النطورات، ارتفع سهم طلعت مصطفى بنسبة تقارب 740% خلال الـ 12 شهرًا الماضية، بينما ارتفع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 85% خلال نفس الفترة، مما أعطى دفعة قوية لتقييمات الأسهم المصرية.