أخبار الأسواقتقارير اقتصادية

تداولات ضعيفة للذهب مع بداية الأسبوع وترقب لبيانات النمو والتضخم الأمريكي

  • تداولات ضعيفة للذهب مع بداية الأسبوع تمنعه من استكمال الصعود.
  • الأسواق تنتظر بيانات النمو والتضخم عن الاقتصاد الأمريكي لتوقع مستقبل أسعار الفائدة.
  • أسعار الذهب فشلت في استكمال الصعود مع البحث عن زحم كافي لاختراق المنطقة الحالية.

شهد الذهب تداولات ضعيفة خلال جلسة اليوم الاثنين مع بداية تداولات الأسبوع ليبقى ضمن نطاق تداول محدود مع تزايد المخاوف بشأن استمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة على المدى الطويل، وذلك قبل صدور بيانات التضخم والنمو عن الاقتصاد الأمريكي خلال هذا الأسبوع.

انخفض سعر الذهب الفوري اليوم الاثنين بشكل طفيف بنسبة 0.1% ليتداول حالياً عند 2033 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 2035 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب يوم الجمعة الماضية وسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2041 دولار للأونصة.

بشكل عام تبقى معظم تداولات الذهب منذ بداية العام في منطقة بين 2000 – 2050 دولار للأونصة، وقد استطاع الذهب أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2030 دولار للأونصة ليزيد من فرص الصعود، ولكن التداولات الضعيفة اليوم في ظل غياب البيانات الاقتصادية لم يعطي فرصة للذهب للارتفاع.

فشل الذهب في تحقيق أي تقدم كبير في الأسعار في الأسابيع الأخيرة، حيث حذرت سلسلة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي من أن البنك ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. وهو ما ظهر أيضاً في محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الأخير.

تنتظر الأسواق المالية هذا الأسبوع صدور القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي الذي يعد مقياس النمو في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الرابع من العام، بالإضافة إلى تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري، الذي يعد مقياس التضخم المفضل للبنك الاحتياطي الفيدرالي.

الأسواق تنتظر بيانات التضخم الأمريكية في محاولة لمعرفة مستقبل التضخم الأمريكي والذي يتوقف عليه قرار الفائدة، حيث تشير التوقعات الآن أن البنك لن يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة إلا مع النصف الثاني من العام.

ومن المقرر أيضًا أن يتحدث العديد من مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يكرروا إلى حد كبير توقعات البنك بشأن أسعار فائدة وأن تستمر مرتفعة لفترة أطول وسط مخاوف بشأن ارتفاع التضخم.

ومع ذلك ساعد بعض الطلب على الذهب كملاذ آمن في الحد من خسائر المعدن النفيس. بالإضافة إلى علامات الركود في اليابان والمملكة المتحدة، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط والتي غذت الطلب على الملاذ الآمن.

الذهب يومي

فشل الذهب في اختراق خط الاتجاه الصاعد بالرغم من الاغلاق الإيجابي خلال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب ضعف الزخم الصاعد على الذهب، ولكن بشكل ثبت الذهب أقدامه من جديد فوق المستوى 2000 دولار للأونصة بعد انخفاض سريع تحت هذا المستوى منتصف هذا الشهر.

اختراق خط الاتجاه الصاعد يذهب بسعر الذهب إلى مناطق المستوى 2050 دولار للأونصة ومن بعده المستوى 2065 دولار للأونصة.

بينم إذا انعكس حركة الذهب إلى أسفل فيستهدف المستوى 2020 الذي يمثل المتوسط المتحرك لـ 100 يوم ومن بعده مستوى الدعم 2015 دولار للأونصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى