شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC) تفتتح أول مصنع لها في اليابان لتعزيز سلسلة التوريد
افتتحت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، أول مصنع لها للرقائق في اليابان يوم السبت، وذلك في إطار سعيها لتنويع سلسلة التوريد بعيدا عن تايوان وسط تصاعد التوترات التجارية الأمريكية-الصينية.
حظيت شركة TSMC، التي تتعامل مع عمالقة التكنولوجيا مثل Nvidia وApple، باهتمام كبير من قبل أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى لإقامة عمليات محلية لديهم.
وفي الشهر الماضي، حذر بول يو، رئيس مجلس إدارة شركة First Securities Investment Corporation، من أن صناعة أشباه الموصلات العالمية، بما في ذلك صناعة تايوان، قد تكون عرضة للخطر بسبب “حرب الرقائق” الأمريكية-الصينية.
وقال يو: “أعتقد أن التصعيد بين الولايات المتحدة والصين، وخاصة في مجال حرب الرقائق، سيصبح أعلى فأعلى، وهذا سيؤدي إلى إضعاف نمو صناعة أشباه الموصلات العالمية.”
يقع مصنع تصنيع الرقائق الجديد في منطقة كوما باليابان، وسيحتوي على غرفة نظيفة تبلغ مساحتها حوالي 45 ألف متر مربع، وهي بيئة مراقبة ومعقمة ضرورية لصناعة الرقائق، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية عام 2024، وفقًا لشركة TSMC.
بدأت شركة Japan Advanced Semiconductor Manufacturing Inc. (JASM)، وهي شركة تصنيع تملك TSMC غالبية أسهمها، ببناء المصنع في أبريل 2022.
اليابان تتوسع في تكنولوجيا تصنيع الرقائق
تأسست شركة JASM في اليابان عام 2021 بدعم من الحكومة اليابانية وشركة Sony Semiconductor Solutions وشركة Denso Corporation اليابانية لصناعة مكونات السيارات لتعزيز نمو النظام البيئي لأشباه الموصلات في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان تسعى جاهدة لتعزيز مكانتها في مجال أشباه الموصلات وسط منافسة شديدة مع الدول الرائدة في تصنيع الرقائق مثل تايوان وكوريا الجنوبية.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في أغسطس، فإن صناعة تصنيع الرقائق في اليابان متأخرة عن الشركات الرائدة عالميًا TSMC وSamsung بعشر سنوات.
اقرأ أيضا….
- سهم TSMC التايوانية يسجل رقما قياسيا بفضل الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي
- عملاق تصنيع الرقائق (TSMC) يتفوق على التوقعات بإيرادات ثابتة للربع الرابع
- على الرغم من هبوط سهم إنتل إلا انه يمتلك مستقبل مشرق
تعليق واحد