بريطانيا تسجل فائضا قياسيا في الميزانية بـ 16.7 مليار جنيه إسترليني في يناير
سجلت بريطانيا فائضا قياسيا في الميزانية بلغ 16.7 مليار جنيه إسترليني (21.1 مليار دولار أمريكي) في يناير، وفقا للأرقام الرسمية الصادرة يوم الأربعاء.
وأشار مكتب الإحصاء الوطني إلى أن المالية العامة للبلاد عادة ما تحقق فائضا في شهر يناير، على عكس الأشهر الأخرى، حيث ترد فيه مدفوعات ضريبة الدخل السنوية .
وقال المكتب إن إجمالي إيرادات ضريبة الدخل وأرباح رأس المال الذاتية التقييم بلغ 33 مليار جنيه إسترليني في يناير، بانخفاض قدره 1.8 مليار جنيه إسترليني عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح المكتب أن الدين العام يقدر بنحو 96.5% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، بارتفاع 1.8 نقطة مئوية عن يناير 2023، ليستقر عند مستويات شوهدت آخر مرة في أوائل الستينيات.
بريطانيا قامت بتخفيض الاقتراض للسيطرة على الدين الحكومي
وقالت لورا تروت، سكرتيرة الخزانة الرئيسية بالحكومة، في بيان: “لقد قمنا بتوفير مئات المليارات لدفع الأجور ودعم الأعمال وحماية الأرواح خلال جائحة كورونا، ودفع نصف فواتير الطاقة للناس بعد غزو بوتين لأوكرانيا.”
وأضافت: “لكن لا يمكننا ترك الأجيال القادمة تتحمل العبء، ولهذا اتخذنا قرارات صعبة للمساعدة في تقليل الاقتراض مقارنة بما توقعه مكتب مسؤولية الموازنة في مارس.”
وبلغ إجمالي إيرادات الضرائب الحكومية رقما قياسيا قدره 90.8 مليار جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 2.9 مليار جنيه إسترليني مقارنة بشهر يناير 2023.
وبلغ اقتراض الحكومة خلال السنة المالية التي تمتد حتى نهاية يناير 2024 ، 96.6 مليار جنيه إسترليني، وهو أقل بمقدار 3.1 مليار جنيه إسترليني عن نفس الفترة المكونة من 10 أشهر من العام الماضي وأقل بمقدار 9.2 مليار جنيه إسترليني عن الرقم المتوقع البالغ 105.8 مليار جنيه إسترليني من قبل مكتب مسؤولية الموازنة المستقل.
اقرأ أيضا…
تعليق واحد