البنك المركزي الألماني: من الممكن أن تشهد ألمانيا حالة من الركود في القترة الحالية
صرح البنك المركزي الألماني في تقرير شهري اليوم عن أكبر اقتصاد في أوروبا من الممكن أن تشهد ألمانيا حالة ركود مع ضعف الطلب الخارجي وتراجع الاستثمار المحلي بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض.
حرب روسيا وأوكرانيا و تأثيرها على الاقتصاد الألماني
تواجه ألمانيا تحديات اقتصادية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الطاقة.
ودخل الأقتصاد الألماني الذي يعتمد بشكل كبير على الصناعة في الربع الرابع على التوالي من النمو الصفري أو السلبي، مما أثر بشكل سلبي على منطقة اليورو بأكملها.
يعتبر هذا الأداء المتواضع للأقتصاد دليلاً على تحديات النمو الاقتصادي التي تواجهها ألمانيا، ويثير تساؤلات حول استدامة النموذج الاقتصادي الألماني. كما يؤكد البنك المركزي الألماني أن الكثير من الصناعات الثقيلة التي تعتمد على الطاقة الآن يتم تسعيرها من الأسواق العالمية، مما يستدعي تحولاً اقتصاديًا.
تفاؤل الحكومة الالمانية للإقتصاد
وعلى الرغم من ذلك، فإن الحكومة قد أبدت تفاؤلًا بسيطًا، حيث وصفت الأمور بأنها مجرد كبوة تجتاح الاقتصاد، وأن التراجع المؤقت في النمو يعود إلى عوامل مؤقتة مثل ارتفاع تكاليف الطاقة وضعف الطلب الصيني والتضخم السريع.
توقعات البنك المركزي الالماني للأقتصاد في الفترة الحالية
من المتوقع أن الطلب الصناعي الأجنبي يستمر في الانخفاض، كما أن الشركات تتجنب الاستثمار لأسباب تشمل ارتفاع تكاليف التمويل والإضرابات في القطاعات الرئيسية.
على الرغم من هذه التوقعات ، فإن البنك المركزي لا يتوقع تدهورًا كبيرًا في سوق العمل، مما يوضح أن ألمانيا لا تواجه ركودًا طويل الأمد. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تشير إلى أهمية اتخاذ إجراءات لتعزيز الثقة وتحفيز النمو الاقتصادي في الفترة الحالية.