بنك أمريكا يتوقع خفض أسعار الفائدة في يونيو

يشير البنك الى أن التضخم الذي شهدناه في يناير كان مجرد طفرة مؤقتة بدلاً من بداية لاتجاه جديد مستدام.

كما يؤكد أن التقرير الأخير لمؤشر أسعار المستهلكين يثير الكثير من الشكوك ومخاوف مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن استمرار تضخم الخدمات الأساسية بسبب ارتفاع سوق العمل.

وفقًا لتحليلات البنك، يبدو أن خفض أسعار الفائدة في مارس غير محتمل الآن، وقلت فرصة حدوث خفض في مايو بشكل كبير.

ومع ذلك، يظل بنك أمريكا واثقًا من توقعه ببدء خفض الأسعار في يونيو.

على الرغم من الاعتراف بأن المخاطر تميل نحو تأخير في خفض الأسعار، يؤكد بنك أمريكا ان الأربعة إصدارات القادمة لمؤشر أسعار المستهلكين قبل قرار يونيو فرصة كافية لتأكيد موقفهم إذا ثبتت بيانات التضخم في يناير أنها مجرد حالة استثنائية بدلاً من إشارة لضغوط التضخم الأوسع.