أخبار الأسواقسلع

أسعار النفط ترتفع بعد توقعات مرتفعة للطلب من أوبك وانخفاض مخزونات الوقود الأمريكية

ظلت أسعار النفط مستقرة إلى حد كبير يوم الأربعاء، متمسكة بمكاسب الثلاثاء مدعومة بتوقعات نمو قوي للطلب من أوبك وانخفاض حاد في مخزونات الوقود الأمريكية.

وارتفع خام برنت بنسبة 0.50% إلى 83.27 دولار للبرميل، وارتفع سعر خام تكساس الأمريكي بنسبة 0.56%، لتصل إلى 78.33 دولارا للبرميل.

وساهمت العوامل الجيوسياسية أيضًا في بعض المكاسب التي بلغت حوالي 1 في المائة يوم الثلاثاء، حيث عادلت الجمود الدبلوماسي في الشرق الأوسط والصراعات بين روسيا وأوكرانيا توقعات تأجيل بدء خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وقال المحلل تاماس فارغا من شركة “بي في إم” للنفط والغاز: “حاليا، الأحداث المحيطة بإسرائيل وغزة، إلى جانب حرب أوكرانيا ضد روسيا، تؤثر على المعنويات أكثر من بيانات التضخم الأمريكية المخيبة للآمال.”

أوبك تتوقع ارتفاع الطلب على النفط قي 2024

وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري يوم الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في عام 2024 و 1.85 مليون برميل يوميا في عام 2025. ولم يطرأ أي تغيير على كلتا التوقعات مقارنة بالشهر الماضي.

وقال فارغا إن توقعات أوبك بـ “عطش لا ينضب تقريبا للنفط في عامي 2024 و 2025” تفوقت على آراء الآخرين المحافظة إلى حد ما.

وفي أخبار أوبك الأخرى، عقد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اجتماعا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أكد فيه على أهمية التنسيق بين البلدين للحفاظ على استقرار أسواق النفط.

وفي الوقت نفسه، قالت كازاخستان إنها ستعوض إنتاجها الزائد من النفط في يناير خلال الأشهر الأربعة المقبلة للوفاء بالتزامها بتخفيضات إنتاج أوبك +.

تراجع المخزونات الأمريكية يدعم أسعار النفط

وتراجعت مخزونات البنزين والوقود المقطر الأمريكي بقوة قدرها 7.23 مليون برميل و 4.02 مليون برميل على التوالي في الأسبوع المنتهي في 9 فبراير، وفقا لبيانات من معهد البترول الأمريكي، وهو انخفاض كبير يتجاوز ما توقعه المحللون.

وفي الوقت نفسه، ارتفع مخزون النفط الخام الأمريكي بأكثر من المتوقع، حيث بلغ 8.52 مليون برميل، حيث يؤدي تعطل مصافي التكرير إلى خفض كل من استهلاك الخام وإنتاج الوقود.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى