بريطانيا بعد البريكست: أداء ضعيف مقارنة بالاقتصادات المتقدمة الأخرى

فبراير 14, 2024آخر تحديث: فبراير 14, 2024

1 56 دقيقة واحدة

وفقا لتحليل جديد صادر عن جولدمان ساكس، والذي يهدف إلى تحديد التكلفة الاقتصادية للتصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فقد “تخلف أداء” بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي “بشكل ملحوظ” مقارنة بالاقتصادات المتقدمة الأخرى منذ استفتاء عام 2016.

وقدر بنك جولدمان ساكس في مذكرة بعنوان “التكاليف الدورية للبريكست” الصادرة الأسبوع الماضي، أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بنسبة أقل 5% على مدى السنوات الثماني الماضية مقارنة بالدول الأخرى المماثلة.

ومع ذلك، قال البنك إن الضربة الحقيقية للاقتصاد البريطاني قد تتراوح بين 4% و8% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، مع الأخذ بعين الاعتبار صعوبة استخراج تأثير البريكست من الأحداث الاقتصادية المتزامنة الأخرى بما في ذلك جائحة كورونا وأزمة الطاقة لعام 2022.

ضعف الاستثمار ونقص العمالة من ضمن مشاكل البريكست

عزت جولدمان ساكس التباطؤ الاقتصادي إلى ثلاثة عوامل رئيسية: انخفاض التجارة؛ ضعف الاستثمار التجاري؛ ونقص العمالة نتيجة انخفاض الهجرة من الاتحاد الأوروبي.

وكانت صوتت المملكة المتحدة بنسبة 52% مقابل 48% لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو 2016، لكنها خرجت رسميا من الاتحاد في 31 يناير 2020.

وخلال تلك الفترة وحتى اليوم، تراجع أداء تجارة السلع في المملكة المتحدة مقارنة بالاقتصادات المتقدمة الأخرى بنحو 15% منذ تصويت الخروج، وفقًا لتقديرات البنك، بينما انخفض الاستثمار التجاري “بشكل ملحوظ” عن مستويات ما قبل الاستفتاء.

في غضون ذلك، انخفضت الهجرة من الاتحاد الأوروبي – وهو تعهد رئيسي لحملة التصويت للمغادرة – ليحل محلها مجموعة أقل نشاطا اقتصاديا من المهاجرين غير المنتمين للاتحاد الأوروبي، وخاصة الطلاب، وفقا للبحث.

اقرأ أيضا….