أهم البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي: أسعار فائدة ثابتة وتباطؤ أمريكي
شهد هذا الأسبوع مجموعة من الأخبار الاقتصادية المهمة على الساحة العالمية، بما في ذلك قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، ومؤشرات النمو في الولايات المتحدة، وثقة المستهلكين في كل من ألمانيا وفرنسا.
البنك المركزي الأوروبي يترقب
أعلن البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع عن إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في الوقت الحالي، مع اتخاذ نهج قائم على البيانات بشكل أكبر. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى رغبة البنك في انتظار أدلة أكثر إقناعاً على انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو قبل الشروع في خفض أسعار الفائدة.
حيث ظلت أسعار الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية والأسعار على الإقراض والإيداع دون تغيير عند 4.50% و 4.75% و 4.00% على التوالي.
لمعرفة المزيد من التفاصيل تجدونها في الرابط التالي:-
البنك المركزي الأوروبي يبقي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير
تباطؤ النمو الأمريكي
وجاء التقدير المسبق للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للربع الرابع من عام 2023 عند 3.3٪، وهو أقل بكثير من 4.9٪ المسجلة في الربع الثالث. ويعزى هذا التباطؤ بشكل رئيسي إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.
بلغ الناتج المحلي الإجمالي بالدولار الحالي 27.94 تريليون دولار في الربع الرابع، بزيادة قدرها 4.8% على أساس سنوي، أو 328.7 مليار دولار. وفي الربع الثالث، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.3% أو 547.1 مليار دولار.
لمعرفة المزيد من التفاصيل تجدونها في الرابط التالي:-
نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يتباطأ لكن يظل إيجابيا في الربع الرابع 2023
بنك اليابان يبقى ساستة النقدية دون تغيير
أبقى بنك اليابان على سياستة النقدية الميسرة دون تغيير مع وضع التضخم تحت المراقبة، حيث ان بنك اليابان يستهدف وصول التضخم إلى 2% مشيرا أن احتمالة تحقيق ذلك في تزايد مستمر وألمح أيضا انه مستعد للمزيد من التيسير النقدي عند الحاجة إليها
لمعرفة المزيد من التفاصيل تجدونها في الرابط التالي:-
أهم ما جاء في بيان بنك اليابان.. الالتزام بالتيسير ومراقبة تطورات التضخم
ثقة المستهلكين الألمانية تتراجع وتفاؤل الفرنسيون
انخفض مؤشر ثقة المستهلكين الألماني لشهر فبراير، الذي يقيسه معهد GfK، إلى -29.7، وهو أدنى مستوى له في 11 شهراً وأقل بكثير من توقعات السوق عند -24.5، وعلى النقيض من ذلك، ارتفعت ثقة المستهلكين في فرنسا في يناير إلى 91، مقارنة بـ 89 في ديسمبر وتوقعات المحللين عند 90.
تلخص هذه البيانات الاتجاهات المختلفة التي تشهدها الأسواق العالمية حاليًا. ففي حين تسعى أوروبا إلى الحفاظ على استقرار أسعار الفائدة، تواجه الولايات المتحدة تحديات النمو، بينما يظهر المستهلكون في فرنسا تفاؤلا أكبر مقارنة بألمانيا. وتبقى المتابعة والتحليل الدقيق لهذه المؤشرات أمراً ضرورياً لفهم مسار الاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة.
لمعرفة المزيد من التفاصيل تجدونها في الرابط التالي:-
بيانات مخيبة للآمال لمؤشر مديري المشتريات في فرنسا وألمانيا
مؤشر أس أند بي 500 يحقق مكاسب أسبوعية
شهد سوق الأسهم الأمريكي أسبوعا متقلبا، حيث حقق مؤشر أس أند بي 500 مكاسب أسبوعية طفيفة على الرغم من انخفاضه الجمعة، بينما شهدت بعض كبرى الشركات مثل تسلا وإنتل تراجعات حادة.
جاءت أحدث البيانات الاقتصادية مشجعة بشكل عام، مما عزز التفاؤل في السوق. أظهر الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نموا ملحوظا، بينما استقرت أسعار الفائدة الأوروبية، مما بعث برسالة ثبات عن الاقتصاد العالمي.
لكن هذا التفاؤل لم يمتد إلى كل القطاعات. فقد تراجعت أسهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية بأكثر من 14% خلال الأسبوع، لتسجل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أكتوبر 2023. يأتي هذا الانخفاض بعد تقرير نتائج مخيبة للآمال للشركة، وقلق المتداولين بشأن تباطؤ محتمل في مبيعات سياراتها، لم تكن شركة إنتل العملاقة للرقائق الإلكترونية في وضع أفضل. حيث انخفض سعر سهمها بأكثر من 9% منذ بداية الأسبوع، لتسجل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ سبتمبر 2023. يواجه قطاع التكنولوجيا ككل ضغوطاً بسبب تباطؤ الطلب العالمي على الإلكترونيات والهواجس بشأن تراجع إنفاق المستهلكين.
لمعرفة المزيد من التفاصيل تجدونها في الرابط التالي:-
سهم تسلا ينخفض 6% بعد إعلان أرباح الربع الرابع
تراجع سهم إنتل بعد توقعات مخيبة للآمال للربع الأول من 2024
اقرأ أيضا…