تراجع الاقتصاد الصيني يدفع المواطنين نحو الاستثمار في العملات الرقمية
لجأ العديد من الصينيين إلى التحوط بأموالهم في العملات الرقمية، ومن بينهم داري ران، المسؤول التنفيذي في القطاع المالي في شنغهاي، الذي أعلن عن تحويل أمواله إلى العملات المشفرة في أوائل عام 2023.
تحوط الصينيون في العملات الرقمية
في عام 2023 عندما قرر رئيس تنفيذي في القطاع المالي تحويل جزء من أمواله إلى العملات المشفرة، بعد أن أدرك أن الاقتصاد الصيني وأسواق الأسهم يتجهان نحو التراجع.
تأتي هذه الخطوة من قبل العديد من المواطنين الصينيين، على الرغم من حظر السلطات الصينية لتداول العملات المشفرة أو تعدينها في الصين منذ عام 2021، وحتى استخدام البطاقات المصرفية في عمليات شراء أو بيع تلك العملات.
ووفقًا لتقارير رويترز الأخيرة، يمتلك داري ران ما يقرب من مليون يوان من العملات المشفرة، وهو الذي يمثل النصف من محفظته الاستثمارية الخاصة، التي تشمل أيضًا 40٪ من الأسهم.
تظهر التقارير الأخيرة أن المواطنين الصينيين، مثل ران وغيره، يلجئون إلى طرق أخرى لامتلاك العملات الرقمية على الرغم من حظر الحكومة الصينية، لأنهم يعتقدون أنها تعتبر أكثر أمانًا من الاستثمار في أسواق الأسهم والعقارات.
ومن بين الطرق التي يستخدمها المتداولون في الصين لشراء العملات الرقمية هي من خلال البورصات المتخصصة في ذلك، مثل منصة التداول للعملات الرقمية بينانس وغيرها، والتي تعتبر قنوات خارج نطاق الحكومة.
ووفقًا لتصريحات تم الحصول عليها من قبل مسؤولين تنفيذيين في بورصة هونج كونج، فإن الانكماش الاقتصادي في الصين جعل الاستثمار في أسواق الأسهم الصينية محفوفًا بالمخاطر وغير مؤكد، لذا يتطلع الناس إلى تخصيص جزء من أموالهم خارج هذه الأسواق.
إقرا ايضا:
البيتكوين تواصل التراجع تحت 40 ألف دولار.. ترقب لمسار العملة الرقمية
فضيحة الاختراق: هيئة الأوراق الأمريكية تتعرض لهجوم ورسالة مزيفة تثير ضجة البيتكوين