بيانات مخيبة للآمال لمؤشر مديري المشتريات في فرنسا وألمانيا

سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الفرنسي تراجعًا طفيفًا جنبًا إلى جنب مع انخفاض القراءة الأولية للمؤشر الخدمي في ألمانيا، في حين جاءت القراءة الأولية للمؤشر التصنيعي الفرنسي والألماني إيجابية إلى حد ما.

بيانات مؤشر مديري المشتريات في ألمانيا وفرنسا

أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن هناك تراجعًا في نشاط القطاع الخدمي في فرنسا للشهر الثامن على التوالي، بوتيرة هي الأكبر منذ سبتمبر الماضي.

سجلت قراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي في فرنسا مستويات إيجابية عند 45.0 مقابل توقعات كانت تشير إلى 46.1، في حين كانت القراءة السابقة عند 45.7.

في المقابل، جاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي بشكل إيجابي عند مستويات 43.2 مقابل توقعات كانت تتحدث عن 42.5، وكانت القراءة السابقة عند مستويات 42.1.

لم تختلف قراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي والتصنيعي في ألمانيا كثيرًا عن نظرائها في فرنسا، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي قراءة سلبية عند مستويات 47.6 مقابل توقعات كانت تشير إلى 49.3، في حين كانت القراءة السابقة عند 49.3.

وجاءت قراءة المؤشر التصنيعي الألماني عند مستويات إيجابية حول 45.4 مقابل توقعات كانت تشير إلى 43.7، وكانت القراءة السابقة عند 43.3. وفقًا لتحليل المحللين، يسير الاقتصاد الفرنسي والألماني معًا في نفس الاتجاه ضمن اقتصاد منطقة اليورو، والذي يعكس صورة محبطة قد تؤثر على اقتصاد المنطقة على الرغم من توقعات الأسواق بالسيطرة على التضخم.

ويرى المحللون أن التوقعات السابقة تؤكد حالة عدم اليقين بشأن التوقعات، وأن هناك ضعفًا عامًا في الاقتصاد قد يؤثر على الطلب، مما قد يدفع إلى حالة ركود.

إقرا ايضا:

المرشح الرئاسي الأمريكي يحذر من مخاطر العملة الرقمية على الحريات

رئيس أرامكو: أسواق النفط ستتكيف مع اضطرابات البحر الأحمر