ارتفاع أسعار النفط بعد استيلاء إيران على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد استيلاء إيران على ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان، مما أثار مخاوف من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وارتفع خام برنت 2.58%، ليصل إلى 78.78 دولار للبرميل، بينما ارتفع سعر خام تكساس الأمريكي بنسبة 3.01%، ليصل إلى 73.07 دولار.
إيران تستولي على ناقلة نفط
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن إيران استولت يوم الخميس على ناقلة تحمل الخام العراقي متوجهة إلى تركيا، فيما يبدو أنه انتقام لمصادرة الولايات المتحدة لنفس الناقلة العام الماضي.
وأضافت التقارير أن الناقلة “سانت نيكولاوس”، التي صادرتها الولايات المتحدة العام الماضي لنقلها النفط الإيراني، صعد عليها مسلحون مجهولون بينما كانت تبحر بالقرب من مدينة صحار العمانية، وفقًا لشركة “أمبري” البريطانية لأمن البحار.
النفط يرتفع بعد هجوم الحوثيون على خطوط الملاحة
وفي اليوم السابق، شن الحوثيون في اليمن أكبر هجوم حتى الآن على خطوط الملاحة التجارية في البحر الأحمر، كما اشتدت الغارات الإسرائيلية على جنوب ووسط قطاع غزة.
بدورهما، ألمحت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى اتخاذ إجراءات أخرى إذا استمرت الهجمات. وفي نفس الوقت، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري للهجمات الحوثية.
وكانت معالم النفط قد استقرت على انخفاض يوم الأربعاء بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن الطلب في أكبر سوق للنفط في العالم.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل إلى 432.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يناير، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 700 ألف برميل. [EIA/S]
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات يوم الخميس أن التضخم الاستهلاكي الأمريكي الرئيسي ارتفع بنسبة 3.4٪ في ديسمبر على أساس سنوي مقابل زيادة متوقعة بنسبة 3.2٪ من قبل الاقتصاديين الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم. وعلى أساس شهري، ارتفع بنسبة 0.3٪ مقابل الزيادة المتوقعة بنسبة 0.2٪.
وقد يؤدي الارتفاع الذي يفوق التوقعات إلى تأخير خفض أسعار الفائدة المتوقع بكثير في مارس من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
بنك باركليز يخفض توقعاته لأسعار النفط
قالت باركليز يوم الخميس انها تخفض توقعاتها لسعر برنت لعام 2024 بمقدار 8 دولارات إلى 85 دولار للبرميل، بسبب انخفاض الطلب والاضطرابات في الشرق الأوسط ورد فعل محدود على الأسعار تجعل المنتجين والمستهلكين والمشاركين في السوق يشعرون بالقلق بشأن أسعار النفط.
في الوقت نفسه، طلبت مصافي التكرير الصينية كمية أقل من النفط الخام السعودي في فبراير، وفقً لأشخاص مطلعين على الأمر، على الرغم من إعلان أكبر مصدر للنفط في العالم عن أكبر تخفيض في السعر منذ 13 شهرا.
ويتطلع المستثمرون إلى بيانات التجارة الصينية التي ستصدرها إدارة الجمارك يوم الجمعة، والتي ستعطي صورة كاملة للطلب السنوي في أكبر مستورد للنفط في العالم.
اقرأ أيضا…
تعليق واحد