محافظة البنك المركزي الروسي تكشف عن مسارها لمعالجة التضخم
قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، يوم الأحد، إن البنك المركزي الروسي سيحتاج إلى ما يقرب من ثلاثة أشهر للتحقق من انخفاض ملموس في معدل التضخم، وذلك قبل اتخاذ أي قرارات بخصوص خفض أسعار الفائدة.
تصريحات محافظه البنك المركزي الروسي
في حديثها مع وسائل الإعلام الروسية، أكدت محافظة البنك المركزي الروسي أنه يلزم البنك المركزي شهرين أو ثلاثة أشهر للتحقق من تراجع واضح في معدل التضخم، وذلك قبل اتخاذ أي إجراءات بخصوص تخفيض أسعار الفائدة.
يأتي هذا الإعلان بعد قرار البنك المركزي الروسي، في وقت سابق من هذا الشهر، برفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 16%. وهذا هو الاجتماع الخامس على التوالي الذي يتم فيه رفع أسعار الفائدة نتيجة للتضخم المرتفع. كما أشارت المحافظة إلى أن إشارات تظهر إلى انتهاء دورة التشديد النقدي قد ظهرت.
وأوضحت نابيولينا خلال حديثها أنه ليس واضحًا حتى الآن متى يمكن البدء في خفض أسعار الفائدة، مؤكدة أن ذلك يتطلب وقتًا كبيرًا للتحقق من انخفاض التضخم. وأشارت إلى أن العوامل التي تقيس التضخم لا يمكن قياسها على مدى شهر واحد فقط، بل تتطلب شهرين أو أكثر.
وتحدثت نابيولينا عن أن البنك المركزي يأخذ في اعتباره مجموعة واسعة من المؤشرات، ولكنه يركز في المقام الأول على تلك التي تشير إلى استقرار التضخم، دون تحديد مؤشر معين ضمن هذه المؤشرات.
من المتوقع أن يكون الاجتماع الثاني للبنك المركزي في السادس عشر من فبراير المقبل، وربما يشهد خفضًا في أسعار الفائدة إذا كانت الأرقام تتفق مع توقعات البنك المركزي الروسي بشأن التضخم.
إقرا ايضا:
تصاعد أسعار النفط بنسبة 1% مع استمرار الهجمات وتقلص إمدادات روسيا
تعليق واحد