أخبار الأسواقفوركس

تراجع التضخم يثير التساؤلات حول الجنيه الاسترليني مع توجه الأنظار صوب البيانات الأمريكيه

أضاف الجنيه الاسترليني المزيد من الخسائر خلال أولى تداولات اليوم الخميس، وذلك عقب تراجعه لأكبر انخفاض له منذ شهرين خلال يوم الأربعاء، بعد إشارة بيانات التضخم إلى زيادة فرص خفض الفائدة من بنك إنجلترا.

تراجع الجنيه الاسترليني مقابل العملات

 سجلت بيانات التضخم يوم امس قراءة عند مستويات 3.9%، والتي تُعتبر أقل من التوقعات، في إشارة إلى أن التضخم يتباطأ بشكل سريع، مما أدى إلى تراجع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له منذ شهرين.

يأتي هذا الانخفاض على خلفية تعزيز الإمال في قيام بنك إنجلترا بتخفيضات سريعة لأسعار الفائدة، وتداول الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي عند مستويات 1.263 لكل دولار. 

كما سجِلت ارتدادات مقابل اليورو إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى تراجعات أخرى مقابل الدولار الأسترالي، وذلك بعد الارتفاعات التي شهدها عند أعلى مستوى له في ستة أشهر.

تتجه الآن أنظار المتداولين إلى بيانات الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، وذلك مع تباطؤ التضخم السنوي لأدنى مستوى له منذ عام 2021 عند مستويات 3.3%. 

ولكن يجب الإشارة في نفس الوقت إلى أن الأسواق كانت قد سعرت بالفعل أن هناك 150 نقطة أساس من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي خلال عام 2024، وأن هناك تراجعات حدثت على الدولار الأمريكي بسبب ذلك، مما يعني أنه قد لا يكون هناك تأثير قوي لتلك البيانات إذا جاءت وفقًا للتوقعات التي تدعم انخفاض التضخم. ولكن إذا كانت هناك مفاجآت، فقد نرى انعكاسات في اتجاه الدولار.

إقرا ايضا:

تراجع الإسترليني بعد انخفض التضخم البريطاني لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2021

تباطؤ للتضخم في المملكة المتحدة: هل يلمح إلى خطوات أسرع لتخفيض أسعار الفائدة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى