أخبار الأسواقفوركس

فضيحة جمع التبرعات تهز اليابان: كيف ستؤثر على مصير الفائدة؟

يبدو أن الفضيحة السياسية في اليابان حول جمع التبرعات ستؤثر على شخصيات ذات ثقل كبير في الحزب الحاكم، الذي يفضل التحفيز النقدي، وهو ما يمهد الطريق أمام بنك اليابان للتخلص من معدلات الفائدة المنخفضة. 

تاثير فضيحه جمع التبرعات على قرار الفائدة من المركزي الياباني

أعلن رئيس الوزراء الياباني يوم الأربعاء أنه سيجري تغييرات في حكومته، سعياً منه لوقف تداعيات فضيحة جمع التبرعات، التي أدت إلى تراجع دعم شعبي كبير لحكومته والحزب الحاكم في اليابان.

تأتي هذه الاضطرابات السياسية في لحظة حرجة بالنسبة لبنك اليابان، الذي يخطط حاليًا للخروج من أسعار الفائدة المنخفضة بسبب ارتفاع التضخم وعلامات توسيع نطاق زيادة الأجور. تشير التوقعات إلى أن المركزي الياباني قد ينهي أسعار الفائدة في بداية العام القادم.

ورغم أن البنك الياباني مستقل قانونيًا عن أي تدخل حكومي في اتخاذ قرار بشأن السياسة النقدية، إلا أن الضغوط السياسية كان لها تأثير كبير على قراراته في الماضي. كانت لبعض قادة الحزب الحاكم، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق تشينزو آبي، تأثير كبير على صانعي سياسة النقد في بنك اليابان.

ويوجد عدد كبير من أعضاء الحزب الحاكم في اليابان يدافعون عن التحفيز المالي والنقدي الضخم. ومن بين هؤلاء الشخصيات ذات الوزن الثقيل هو هيروشيغي سيكو، الذي دعا مراراً وتكراراً إلى إنفاق مال كبير، وأوضح تفضيله القوي للاستمرار في سياسات الفائدة المنخفضة.

ووفقًا للتقارير الأخيرة التي أصدرتها وسائل الإعلام في اليابان، يُرجح أن يستقيل عدد من قادة الحزب الحاكم المعارضين لسياسة التحفيز المالي في اليابان من قبل المركزي الياباني، مما يعني وجود مساحة وحرية أكبر لبنك اليابان في اتخاذ ما يرونه مناسباً فيما يتعلق بأسعار الفائدة السلبية.

إقرا ايضا:

معدلات التوظيف تفوق التوقعات في أستراليا، والبطالة تصل إلى مستويات مقلقة

تراجع حاد لزوج الدولار ين USD/JPY بسبب تصريحات الفيدرالي حول سياسات الفائدة

استعراض بيان البنك الوطني السويسري: نقاط القوة والتوقعات الرئيسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى