تصاعد التوترات البحرية: هجوم على سفينة إسرائيلية واستقرار سوق النفط

قال الجيش الأمريكي إن صاروخًا مضادًا للسفن أُطلِقَ من اليمن وأصاب سفينة نقل تجارية، مما أدى إلى نشوب حريق وحدوث أضرار كبيرة، ولكن لم يحدث أي إصابات.

 الهجوم كان على سفن النقل الإسرائيلية.

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية أنها تتحمل مسؤولية إطلاق صاروخ مضاد للسفن بالقرب من مضيق باب المندب على إحدى السفن التجارية التابعة لإسرائيل. في الوقت نفسه، أكد الجيش الأمريكي هذا الهجوم، لكنه ذكر أنه لم تحدث إصابات في طاقم السفينة.

وذكر مسؤول أمريكي لـ “رويترز” أن الهجوم على الناقلة المسماة “ستريندا” وقع على بعد حوالي 50 ميلاً بحريًا، أي ما يقرب من 111 كيلومترًا، شمال مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر والخليج بميناء عدن. وأضاف مسؤول آخر، وفقًا لـ “رويترز”، أن الناقلة استيرندا تمكنت من التحرك في ساعات عقب الهجوم.

وأوضحت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، التي تشرف على العمليات، أنه لم تكن هناك سفن أمريكية في المنطقة المجاورة لحظة الهجوم، ولكن استجابت المدمرة البحرية الأمريكية لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الناقلة ستريندا وتقدم الآن المساعدة.

يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سفن إسرائيلية لهجوم في منطقة البحر الأحمر، حيث تم اختطاف إحدى السفن في وقت سابق، بالإضافة إلى استمرار الهجمات، التي تعتبر هذه هي الثالثة على التوالي.

 في بيان صادر عنهم يوم السبت، أعلنت جماعة الحوثي أنها ستستهدف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل بغض النظر عن جنسيتها، محذرة شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

ولم تؤثر هذه الهجمات بشكل كبير على أسعار النفط، على الرغم من التحذيرات السابقة التي كانت تتحدث عن تأثير استمرار هذه الهجمات على حركة الملاحة ونقل النفط حول العالم.

إقرا ايضا:

أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف بشأن تخمة المعروض رغم تخفيضات أوبك+