تأثير تراجع أسواق الأسهم بسبب توقعات متغيرة حول خفض الفائدة من الفيدرالي

سجلت أسواق الأسهم تراجعات في بداية تداولات الأسبوع يوم الاثنين، وذلك مع ترقب اجتماعات البنوك المركزية العالمية، بالإضافة إلى بيانات التضخم في الولايات المتحدة، التي قد تعزز أو تحطم آمال الأسواق حول تخفيضات أسعار الفائدة خلال العام المقبل.

تراجع أسواق الأسهم 

تراجعت أسواق الأسهم بسبب تقرير الوظائف الأمريكية الإيجابي الذي صدر في نهاية الأسبوع السابق، والذي دفع المستثمرين إلى التراجع عن توقعاتهم بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال شهر مارس، حيث أصبحت فرص الخفض في مايو هي الأكبر بنسبة 76%.

على الرغم من التوقعات التي تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبقي أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية خلال اجتماعه هذا الأسبوع، إلا أن هناك تركيزًا على ما يعرف بـ “مخطط النقاط” لأسعار الفائدة والمؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي، الذي قد يشير فيه إلى موعد الخفض خلال العام القادم.

في بداية تداولات اليوم، سجل مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا في آسيا والمحيط الهادئ تراجعًا بنسبة 0.32%، كما سجل مؤشر STOXX القياسي في أوروبا تراجعًا بنسبة 0.08%، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.09% قبل افتتاح السوق الأمريكية.

 يُعزى هذا التراجع إلى التغير الحاصل في توقعات المتداولين حول موعد خفض الفائدة من قبل الفيدرالي، حيث كانت الأسواق تتوقع خفضًا في مارس، ولكنها تغيرت إلى مايو، الأمر الذي يقلل من جاذبية الأسهم بالنسبة للأصول المالية ذات العائد المرتفع.

إقرا ايضا:

هل يستمر الدولار في الصعود أمام الين مع تأجيل نهاية الفائدة السلبية؟

تأرجح أسعار النفط: استقرار مؤقت بعد خسائر طويلة وآمال بالتعافي

تحولات في أسعار البيتكوين وسط تأثيرات جني الأرباح