مؤشر التضخم المفضل عند الفيدرالي الأمريكي يتباطأ
ارتفع مؤشر التضخم، الذي يقاس بمستوى الإنفاق الشخصي، بما يتماشى مع التوقعات في أكتوبر، الأمر الذي قد يمنح الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الحوافز لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة وربما البدء في خفضها في عام 2024، وفقا لإصدار بيانات يوم الخميس.
وذكر مكتب الإحصاء أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2٪ خلال الشهر و3.5٪ على أساس سنوي.
وارتفع الدخل الشخصي والإنفاق الشخصي بنسبة 0.2٪ خلال الشهر، مما يلبي التقديرات أيضا.
انخفاض أسعار الطاقة ساهم في السيطرة على التضخم
ظل التضخم الأساسي ثابتا في الشهر وعند مستوى 3% للفترة التي تغطي 12 شهرا ، وفقًا لما أظهرته البيانات.
وانخفضت أسعار الطاقة بنسبة 2.6% في الشهر، مما ساعد في إبقاء التضخم العام تحت السيطرة، حتى مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.2%. وشهدت أسعار السلع انخفاضا بنسبة 0.3% بينما ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.2%.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يرتفع بوتيرة أقل
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الشهر الماضي بنسبة 3.0% سنويا، متراجعا من 3.4% في سبتمبر.
ويمكن أن تساعد البيانات في تحديد كيفية تعامل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يترك البنك المركزي أسعار الفائدة عند نطاق من 5.25% إلى 5.50% في اجتماعه الشهر المقبل، على الرغم من أن بعض صانعي السياسة ألمحوا إلى أن هناك حاجة للإعادة النظر في السياسة النقدية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترح حاكم الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، أنه “يمكننا البدء في خفض سعر الفائدة” إذا استمر التضخم في التباطؤ “لمدة عدة أشهر أخرى”. ودعمت تلك التصريحات التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض الأسعار في أقرب وقت في مايو من العام المقبل.
اقرأ أيضا…