أسعار النفط تنخفض مجددا متاثرة بتأجيل اجتماع أوبك+
انخفضت أسعار النفط حوالي 2% يوم الخميس، حيث امتدت الخسائر بعد تأجيل اجتماع أوبك+ أمس مما أثار توقعات بأن المجموعة قد لا تعمق خفض الإنتاج العام المقبل.
وانخفض خام برنت بنسبة 1.65% إلى 80.61 دولار بعد انخفاضها بنسبة تصل إلى 4% يوم الأربعاء. وانخفض خام تكساس الأمريكي بنسبة 1.80%، إلى 75.71 دولار للبرميل بعد انخفاضه بنسبة تصل إلى 5% أمس.
تأجيل اجتماع أوبك+ لا يزال يضغط على أسعار النفط
في خطوة مفاجئة يوم الأربعاء، أرجأت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها بما في ذلك روسيا إلى 30 نوفمبر اجتماعا وزاريا كان من المتوقع فيه مناقشة خفض إنتاج النفط.
وقال مصدر في أوبك+ إن المنتجين كانوا يكافحون للاتفاق على مستويات الإنتاج قبل الاجتماع المقرر أصلا في 26 نوفمبر، مما يشير إلى أن الخلاف مرتبط إلى حد كبير بثلاث دول أفريقية.
تسعى أنغولا والكونغو ونيجيريا إلى زيادة حصصها في الإمدادات لعام 2024 فوق المستويات المؤقتة المتفق عليها في اجتماع يونيو لمجموعة أوبك + المنتجة.
ونعتقد أن نيجيريا يمكن تهدئتها لأن القيادة تقدر عضويتها الطويلة الأمد في أوبك وتحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، قد يكون من الصعب أكثر جسر الفجوة مع أنغولا، التي كانت عضوا أكثر تقلبا في مجموعة المنتجين منذ انضمامها في عام 2007. على الرغم من أن الاضطرابات الداخلية تم قمعها بشكل فعال في الماضي، إلا أن هذه الحلقة الأخيرة تكشف عن ضخامة المهمة التي يجب على أوبك + إنجازها،
ما هو مؤكد هو التقلب المستمر مع احتمال حدوث تقلب في الأسعار يصل إلى 10 دولارات أو أكثر بعد اجتماع الخميس المقبل وربما حتى قبله
وتأتي الأسئلة حول إمدادات أوبك + في الوقت الذي أظهرت فيه البيانات أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 8.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكثر بكثير من الزيادة البالغة 1.16 مليون برميل التي توقعها المحللون.
وفي جانب الطلب، كانت هناك أخبار أكثر قتامة. على الرغم من أن استطلاعا أظهر أن تباطؤ النشاط التجاري في منطقة اليورو تراجع في نوفمبر، إلا أن البيانات تشير إلى أن اقتصاد الكتلة سيتقلص مرة أخرى هذا الربع حيث يواصل المستهلكون الحد من الإنفاق. وكان التداول الأمريكي خافتا يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر العامة.
اقرأ أيضا…