تراجع طفيف للأسهم الآجلة بعد أفضل شهور داو جونز وS&P 500 في 2024
بدأت عقود الأسهم الآجلة تداولاتها صباح الإثنين على انخفاض طفيف، حيث يتطلع المستثمرون إلى الشهر الأخير من التداول لهذا العام.
وتراجعت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 79 نقطة، أو ما يعادل 0.18%. كما انخفضت عقود S&P 500 بنسبة 0.19%، وتراجعت عقود ناسداك 100 بنسبة 0.16%.
شهر ناجح للأسواق المالية
جاء هذا التراجع بعد أسبوع وشهر حافلين بالمكاسب للأسواق. كان جزء كبير من التداول في نوفمبر مدفوعًا بارتفاع ما بعد الانتخابات، بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
شهد نوفمبر أفضل أداء شهري لعام 2024 لكل من داو جونز وS&P 500. إضافة إلى ذلك، سجل المؤشران مستويات قياسية جديدة خلال التداولات اليومية والإغلاق في جلسة الجمعة القصيرة.
لم تقتصر المكاسب على المؤشرات الكبرى، بل كانت الأسهم الصغيرة أيضًا ضمن الرابحين. ارتفع مؤشر Russell 2000 بأكثر من 10% خلال الشهر، محققًا أكبر مكاسب شهرية له هذا العام. يعتقد المستثمرون أن هذه المجموعة ستستفيد من التخفيضات الضريبية المحتملة التي قد يقرها ترامب.
ترقب البيانات الاقتصادية
يراقب المستثمرون يوم الإثنين صدور بيانات اقتصادية حول نشاط التصنيع وإنفاق البناء. تأتي هذه البيانات قبل سلسلة من التقارير المهمة حول سوق العمل، والتي ستصدر في وقت لاحق من الأسبوع.
كما سيراقب السوق خطابات منتظرة من كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز.
في النهاية على الرغم من التراجع الطفيف في العقود الآجلة، لا تزال الأسواق تحتفل بأداء قوي في نوفمبر مدفوعًا بتوقعات اقتصادية إيجابية وخطط سياسة مالية داعمة. ومع اقتراب نهاية العام، ستظل البيانات الاقتصادية وتصريحات الاحتياطي الفيدرالي عوامل رئيسية تحدد اتجاهات الأسواق.
اقرأ أيضا…