تهديدات ترامب بفرض التعريفات تضرب أسهم شركات السيارات
أعاد الرئيس المنتخب دونالد ترامب التأكيد على نيته تنفيذ وعده بفرض تعريفات جمركية صارمة بمجرد توليه منصبه، معلنًا فرض رسوم بنسبة 25% على المنتجات القادمة من المكسيك وكندا. كما أشار إلى فرض تعريفات إضافية بنسبة 10% على الواردات من الصين، دون تحديد ما إذا كانت ستُطبق في اليوم الأول لرئاسته. جاءت هذه التصريحات على منصته Truth Social مساء الإثنين، ما يعكس التزامه بترجمة شعاراته الاقتصادية الانتخابية إلى أفعال.
تأثير التعريفات على أسهم شركات السيارات
تراجعت أسهم شركات السيارات بشكل ملحوظ خلال تداولات ما قبل السوق:
- انخفضت أسهم فورد بنسبة 1.3%.
- تراجعت أسهم جنرال موتورز بنسبة 2%.
- انخفضت أسهم تسلا بنسبة 0.5%.
وفي الأسواق الآسيوية، شهدت شركات السيارات الكبرى تراجعات ملحوظة:
- هبطت أسهم نيسان بنسبة 3.6%.
- تراجعت أسهم تويوتا بنسبة 1%.
أما في أوروبا، فقد تأثرت شركات السيارات الكبرى أيضًا:
- سجلت أسهم ستيلانتيس، المصنعة لسيارات جيب، انخفاضًا بنسبة 4.3%.
- تراجعت أسهم فولكسفاغن بنسبة 2.1%.
- انخفضت أسهم بي إم دبليو بنسبة 1.5%.
التأثير المتوقع على صناعة السيارات
أشار محللون من شركة Baird إلى أن هذه الرسوم تضع قطاع السيارات الأميركي في مأزق كبير. وأوضحوا أن فرض تعريفات بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا قد يؤدي إلى انخفاض مبيعات السيارات في الولايات المتحدة بنحو 1.1 مليون وحدة. يشمل هذا التقدير السيارات المستوردة بشكل مباشر وأجزاء السيارات التي يتم استيرادها من هذين البلدين.
وبينما كانت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مستقرة نسبيًا، شهدت الأسواق الأوروبية ضغوطًا واضحة خلال التداولات الصباحية. تراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.6%، كما انخفض مؤشر DAX الألماني بنفس النسبة.
قال المحلل مات بريتزمان من شركة Hargreaves Lansdown: “النهج التصعيدي للرئيس المنتخب أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية، حيث يزداد قلق المستثمرين من أن تكون أوروبا الهدف التالي.”
تداعيات أوسع على الاقتصاد العالمي
تثير هذه الإجراءات مخاوف واسعة بشأن تأثيرها على الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات متعددة الجنسيات على سلاسل التوريد الممتدة عبر الحدود.
التصعيد التجاري المحتمل قد يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسواق، مع تركيز المستثمرين على ما ستؤول إليه سياسات ترامب الاقتصادية خلال الأشهر المقبلة.
اقرأ أيضا…
تعليق واحد