أخبار الأسواقأخبار الإسترليني دولارفوركس

الجنيه الإسترليني يواجه ضغوطا من تباطؤ النمو في منطقة اليورو

يواجه الجنيه الإسترليني ضغوطًا غير مباشرة نتيجة ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، وفقًا لتحليل صادر عن ديريك هالبني، المحلل في بنك MUFG.

البنك المركزي البريطاني وتوقعات خفض الفائدة

يتوقع المحللون أن يتبع بنك إنجلترا نهجًا أكثر حذرًا في خفض أسعار الفائدة مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي. ومع ذلك، قد يدفع ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو البنك المركزي البريطاني إلى خفض الفائدة بشكل أكبر مما هو متوقع حاليًا في السوق.

يشير التقرير إلى أن الاقتصاد البريطاني قد يكون أقل تأثرًا بخطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مقارنة بمنطقة اليورو. هذا قد يحد من انخفاض الجنيه الإسترليني في حال تصاعد النزاع التجاري العام المقبل.

المخاطر على الجنيه الإسترليني

على الرغم من ذلك، يرى هالبني أن المخاطر تميل إلى الانخفاض بالنسبة للجنيه الإسترليني نتيجة التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو والعالم بشكل عام.

وانخفض زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأميركي بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2554، بينما ارتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.8357.

وفي ظل التحديات الاقتصادية في منطقة اليورو والتوترات التجارية العالمية المحتملة، يبقى مستقبل الجنيه الإسترليني معرضًا لضغوط عديدة، مما قد يؤثر على أدائه في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى