أخبار الأسواقأخبار الإسترليني دولاراخبار اقتصادية

الجنيه الإسترليني مرشح للصعود بعد إشارة بنك إنجلترا إلى التزامه بخفض تدريجي لأسعار الفائدة

أشارت UBS لإدارة الثروات العالمية في مذكرة لها إلى أن الجنيه الإسترليني قد يستفيد بعد أن ألمح بنك إنجلترا إلى أنه سيستمر في سياسة التخفيض التدريجي لأسعار الفائدة. وصرح الاقتصادي دين تيرنر من UBS: “ما زلنا نعتقد أن بنك إنجلترا المتحفظ سيؤدي إلى دعم الجنيه، ونتوقع أن يتداول بمستويات أعلى مقابل الدولار في الأشهر المقبلة”.

وكان بنك إنجلترا قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.75% يوم الخميس، لكنه أبدى حذرًا فيما يتعلق بعمليات الخفض المستقبلية، مشيرًا إلى أن التضخم قد يستغرق وقتًا أطول للوصول إلى الهدف البالغ 2% بعد إعلان الميزانية الجديدة في المملكة المتحدة، وفقًا لتيرنر.

وفي أعقاب قرار بنك إنجلترا، شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد زوج GBP/USD بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.2942، في حين انخفض زوج EUR/GBP بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.8321.

عوامل تدعم قوة الجنيه الإسترليني

مع توقعات باستمرار سياسة بنك إنجلترا المتحفظة، قد يجد الجنيه الإسترليني دعمًا إضافيًا من عدة عوامل، من بينها:

  1. الاقتصاد المحلي: تحسن مؤشرات الاقتصاد البريطاني، خاصة في ظل انخفاض التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، قد يعزز من أداء الجنيه.
  2. سياسة نقدية حذرة: تردد بنك إنجلترا في إجراء تخفيضات كبيرة أو سريعة لأسعار الفائدة سيؤدي إلى توازن أكبر في الأسواق ويدعم استقرار الجنيه.
  3. سوق العملات العالمية: تزايد المخاوف بشأن السياسات النقدية للبنوك المركزية الأخرى قد يجعل الجنيه خيارًا آمنًا نسبيًا للمستثمرين، مما يزيد من الإقبال عليه.

تأثير قرار بنك إنجلترا على التداولات المستقبلية

إن الاتجاه الحذر من قبل بنك إنجلترا قد يوفر للجنيه الإسترليني فرصة للتفوق على الدولار في المدى المتوسط، وخاصةً إذا ظل التضخم مرتفعًا وتباطأ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة. ومع توجه المستثمرين نحو العملات ذات العوائد الأعلى واستقرار السياسات النقدية، قد يجد الجنيه دعمًا قويًا، مما يزيد من جاذبيته في أسواق العملات الأجنبية.

اقرأ أيضا…

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button