يبدو أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية لديه القدرة على دعم العملة اليابانية الين، في حين قد يؤدي فوز دونالد ترامب إلى تعزيز سوق الأسهم في طوكيو وزيادة المخاطر على الين الياباني بانخفاض أعمق.
يستعرض المحللون عدة سيناريوهات لمسار الأصول اليابانية بناءً على نتائج الانتخابات، لكنهم يحذرون من أن خطر نتيجة متنازع عليها قد يعني فترة من التقلبات المرتفعة. وتوقع بنك Societe Generale رد فعل “عنيف” للين، حيث يمكن أن يتراوح بين 140 و160 مقابل الدولار مع صدور نتائج التصويت.
تأثيرات فوز هاريس في الانتخابات الامريكية على الين
من المرجح أن تتمسك هاريس بسياسات اقتصادية متوازنة، تسعى إلى الهبوط السلس للاقتصاد الأمريكي. هذا المسار سيسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، مما يعزز الين بفضل تضييق الفجوة بين العائدات الأمريكية واليابانية.
من جهته، أشار كيت جاكس، رئيس استراتيجية العملات العالمية في Societe Generale، إلى أن حركة الدولار مقابل الين ستعتمد على سوق سندات الخزانة الأمريكية. ويقول إن حالة السوق تتسم بالتشاؤم، لكن أي عودة إيجابية للسوق قد تدفع الدولار للانخفاض أمام الين إلى مستوى 140، وهو أدنى مستوى هذا العام.
كيف قد يؤثر فوز ترامب على الأسواق اليابانية؟
قد يؤدي عودة ترامب إلى الرئاسة إلى دعم الاقتصاد الأمريكي على المدى القصير، نظرًا لوعوده بتخفيض الضرائب وتخفيف اللوائح التجارية، مما قد يعزز الطلب على الدولار ويصب في مصلحة المصدرين اليابانيين. مع ذلك، فإن توجه ترامب نحو فرض تعريفات جديدة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين يمثل خطرًا على الأسهم اليابانية، خصوصًا إذا تأثرت التجارة مع الصين، السوق الأكبر لصادرات اليابان.
توقعات المستشارين الماليين:- أوضح يوجيرو جوتو، رئيس استراتيجية العملات في Nomura Securities Co، أنه “إذا فازت هاريس، قد يشهد السوق انخفاض العوائد وضعف الدولار، وقد يتجه الدولار مقابل الين نحو اختبار مستوى 150”. بينما في حال فوز ترامب وسيطرة الجمهوريين على الكونجرس، قد يتجاوز الدولار/الين مستوى 155.
مع بقاء السباق الرئاسي قريبًا جدًا بين هاريس وترامب، يبدو أن الأسواق اليابانية ستواجه تقلبات إضافية.
اقرأ أيضا…
2 Comments