عاجل: الإعلان عن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة.
شهد النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة توسعاً ملحوظاً خلال معظم شهر أكتوبر، مدفوعاً بزيادة الطلب على الخدمات، وفقاً لمؤشر S&P Global. ارتفع مؤشر الناتج المركب إلى 54.3 من 54 في الشهر السابق، على الرغم من تراجع الإنتاج الصناعي للشهر الثالث على التوالي. تشير الأرقام التي تتجاوز 50 إلى النمو.
توقعات مستقبلية أكثر إيجابية
قفز مؤشر توقعات الناتج المستقبلي بـ 8 نقاط ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو 2022، مما يعكس تفاؤلًا متزايدًا بين مقدمي الخدمات والمصنعين بانتعاش الإنفاق التجاري بعد الانتخابات في نوفمبر. يُتوقع أن يعزز هذا التفاؤل النمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة.
على صعيد التضخم، أظهر التقرير بعض الأخبار الإيجابية. رغم بقاء تكاليف المدخلات مرتفعة، تراجع مؤشر الأسعار المستلمة إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات. ويرجع هذا الانخفاض إلى تحسن التسعير التنافسي، الذي ساعد بدوره على خفض معدل التضخم في أسعار السلع والخدمات إلى أدنى مستوياته منذ الركود الوبائي في أوائل 2020.
تحسن في الطلب على الخدمات
سجلت الخدمات نمواً هذا الشهر بفضل تحسن الأعمال الجديدة. ارتفع مؤشر الطلب على الخدمات إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2022، مدفوعاً بزيادة الطلب المحلي.
في المقابل، شهد مؤشر التوظيف انخفاضاً للشهر الثالث على التوالي، وبقي أقل قليلاً من نقطة التعادل، مما يشير إلى استقرار أو انخفاض طفيف في فرص العمل.
أُجري هذا الاستطلاع بين 10 و23 أكتوبر، مما يوفر نظرة محدثة عن حالة الاقتصاد الأمريكي مع اقتراب نهاية العام.
اقرأ أيضا…
تعليق واحد