الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا يحث الفيدرالي على عدم المبالغة في رفع أسعار الفائدة

في خطوة تعكس قلقًا متزايدًا بشأن الاقتصاد الأمريكي، دعا برايان موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا، بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التحلي بالحذر في مسألة تخفيض أسعار الفائدة، محذرًا من التحرك بسرعة كبيرة في هذا الاتجاه.
في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أثناء زيارته إلى أستراليا، أشار موينيهان إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي تأخر في رفع تكاليف الاقتراض في عام 2022، وهو ما يتطلب الآن توخي الحذر حتى لا يقع في خطأ آخر من خلال التسارع في خفض الفائدة.
وأضاف: الخطر الأكبر الآن هو التحرك بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، وهذا الخطر أصبح أعلى الآن مما كان عليه قبل ستة أشهر.
تحذير من التخفيضات
مع تراجع توقعات المستثمرين بشأن خفض سريع لأسعار الفائدة، يفضل بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إجراء التخفيضات بوتيرة أبطأ. يأتي هذا في وقت ما زال فيه الاقتصاد الأمريكي يظهر إشارات على القوة، مما يضع تحديًا أمام صناع السياسات لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم وتحفيز النمو.
موينيهان، أشار إلى أن بنك أوف أميركا لا يتوقع هبوطًا اقتصاديًا وشيكًا. وقال خلال الإعلان عن أرباح الربع الثالث الأسبوع الماضي: مع معدل بطالة يبلغ 4% ونمو أجور بنسبة 5%، من الصعب إقناع العالم بحدوث ركود قريب.
مستقبل الاقتصاد وأسعار الفائدة
توقع موينيهان أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بإجراء تخفيضات بمقدار 50 نقطة أساس إضافية قبل نهاية العام، مع أربع تخفيضات أخرى بمقدار 25 نقطة أساس موزعة على عام 2025، مما سيؤدي إلى انخفاض الفائدة النهائية إلى 3.25%. كما يتوقع أن ينخفض التضخم إلى 2.3% بحلول عامي 2025 و2026.
اقرأ ايضاً: