أخبار الأسواقأخبار النفطاخبار اقتصاديةسلعتقارير اقتصادية

استقرار أسعار النفط وسط ترقب لتطورات الشرق الأوسط والبيانات الأمريكية والصينية

استقرت أسعار النفط يوم الخميس، حيث ينتظر المستثمرون عدة تطورات رئيسية قد تؤثر على السوق. وشملت هذه الترقبات الأحداث في الشرق الأوسط، تقارير المخزونات النفطية الأمريكية، والتفاصيل الجديدة حول خطط التحفيز الاقتصادي الصينية.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 25 سنتًا لتصل إلى 74.47 دولارًا للبرميل، في حين شهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا مماثلًا ليسجل 70.64 دولارًا للبرميل.

رغم هذا الارتفاع الطفيف، ظلت الأسعار عند أدنى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر، بعد أن خفضت أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعات الطلب للعامين 2024 و2025.

المخاوف الجيوسياسية وتراجع التوترات

تراجعت أسعار النفط خلال الأيام الماضية وسط انخفاض القلق من تعطل إمدادات النفط نتيجة أي تصعيد محتمل بين إسرائيل وإيران، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين بشأن تطورات الصراع في الشرق الأوسط.

أشار جون إيفانز من شركة بي في إم إلى أن الوضع في الشرق الأوسط لا يزال يمثل عاملًا مهمًا قد يؤدي إلى تحرك الأسعار مرة أخرى.

ترقب البيانات الأمريكية

من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بياناتها الرسمية بشأن مخزونات النفط في الساعة 11 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وكان معهد البترول الأمريكي قد أصدر تقريره يوم الأربعاء، الذي أظهر انخفاضًا في مخزونات الخام والوقود، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة المخزونات.

وأشار محللو بنك إيه إن زد إلى أن أي مؤشرات على ضعف الطلب في هذا التقرير قد تضغط على أسعار النفط نحو مزيد من التراجع.

تتجه الأنظار أيضًا إلى قرارات أخرى قد تؤثر على أسعار النفط، مثل بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة.

من المتوقع أن يدعم خفض أسعار الفائدة، وهو الأول من نوعه منذ 13 عامًا، أسعار النفط إذا تم التركيز على حماية النمو الاقتصادي بدلًا من مجرد كبح التضخم.

في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون مزيدًا من التفاصيل من الحكومة الصينية حول خطط التحفيز التي أعلنت عنها في 12 أكتوبر. هذه الخطط تهدف إلى إنعاش اقتصادها المتعثر، بما في ذلك دعم سوق العقارات، والذي قد يلعب دورًا في دعم الطلب العالمي على الطاقة.

 

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى