أخبار الأسواقاخبار اقتصاديةأسهم
الأسهم الأوروبية تستقر وسط مخاوف من التحفيز الصيني وترقب اجتماع البنك المركزي الأوروبي

اقرأ ايضاً:
لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيرًا يذكر يوم الاثنين، حيث لم تتمكن خطط التحفيز الاقتصادي الصينية من تهدئة مخاوف المستثمرين الذين يترقبون موسم الأرباح واجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، حيث حققت قطاعات التكنولوجيا والاتصالات مكاسب، عوضت تراجع أسهم قطاعات السفر والترفيه، بالإضافة إلى انخفاض أسهم الشركات الفاخرة، مثل LVMH وهيرميس وكيرينج، التي انخفضت بين 1.4% و3.6% نتيجة تعرضها للسوق الصينية.
كما تعهدت الصين بزيادة ديونها بشكل كبير بهدف إنعاش اقتصادها المتباطئ، إلا أن الخطط الصينية كانت دون توقعات المستثمرين الذين كانوا يترقبون حجمًا أكبر للتحفيز. وأشار ريتشارد فلاكس، كبير مسؤولي الاستثمار في موني فارم، إلى أن عدم وجود أرقام كبيرة جعل العرض الصيني مخيبًا للآمال.
في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس،
وذلك بعد أن أظهرت بيانات ضعفًا أكبر في اقتصاد منطقة اليورو مقارنة بالاجتماع الأخير لصناع السياسات. وأصبحت أسواق المال الآن تتوقع بنسبة 99% أن يتخذ البنك هذا القرار، مع احتمالية لخفض آخر في ديسمبر.
بالإضافة إلى التراجع في أسهم الشركات الفاخرة، تواجه الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الطلب الصيني، مثل LVMH وASML، تحديات في ظل استمرار حالة الضبابية بشأن التحفيز في الصين.
كما أشار تقرير شهري لوزارة الاقتصاد الألمانية إلى استمرار ضعف الاقتصاد الألماني في الربع الثالث، مما يزيد من القلق بشأن تعافي الاقتصاد الأوروبي بشكل عام.
يتوقع المحللون أن تحقق الشركات المدرجة في ستوكس 600 نموًا في الأرباح بنسبة 4.6% في الربع الثالث، وفقًا لبيانات LSEG IBES، رغم انخفاض تقديرات الأرباح منذ سبتمبر.
ومن بين الشركات التي تستعد للإعلان عن نتائجها المالية خلال الأسبوع المقبل LVMH وASML، مما سيشكل بداية قوية لموسم الأرباح في القارة.
اقرأ ايضاً: