توقعات بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل بعد بيانات التضخم
تزايدت التوقعات في الأسواق المالية بشأن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بعد صدور تقرير التضخم لشهر سبتمبر.
حيث أظهر التقرير الحكومي أن التضخم كان أكثر ثباتًا مما توقعه الاقتصاديون، مما دفع المتداولين إلى تعديل رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
فقد سجل مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 2.4% في شهر سبتمبر مقارنة بالعام السابق. هذا المعدل جاء أعلى من توقعات الاقتصاديين التي بلغت 2.3%، ولكنه في الوقت نفسه كان أقل من قراءة أغسطس التي سجلت 2.5%.
ورغم انخفاض المعدل السنوي للتضخم مقارنة بالشهر السابق، إلا أن هذه الزيادة الطفيفة عززت الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر لاتخاذ خطوات إضافية لتخفيف الضغوط التضخمية.
التضخم وتأثيره على السياسة النقدية
عقب صدور تقرير التضخم، شهدت الأسواق المالية تحولًا في استراتيجيات المتداولين. في البداية، كانت التوقعات تشير إلى احتمال توقف الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة مؤقتًا في اجتماع نوفمبر.
ومع ذلك، تغيرت هذه النظرة بشكل كبير بعد التقرير، حيث أضاف المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
يرى المتداولون الآن أن الفيدرالي الأمريكي قد يستمر في خفض أسعار الفائدة على مدى عدة اجتماعات مقبلة. هذه الخطوة تأتي وسط مؤشرات اقتصادية تشير إلى تباطؤ معدلات التضخم، ولكن ببطء أكبر مما كان متوقعًا.
وهذا يعني أن صناع القرار في الاحتياطي الفيدرالي قد يضطرون إلى مواصلة خفض الفائدة للحفاظ على استقرار النمو الاقتصادي وتحفيز الاستهلاك.
اقرأ ايضاً: