تراجع الأسهم الأوروبية مع تراجع قطاع العقارات والمرافق
شهدت الأسهم الأوروبية تراجعًا ملحوظًا يوم الاثنين، حيث تلاشت حالة التفاؤل التي سادت بعد صدور بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وأدت الزيادة في عوائد السندات إلى ضغط كبير على القطاعات الحساسة لتغيرات أسعار الفائدة، مثل العقارات والمرافق، مما أثر بشكل سلبي على أداء السوق.
الضغط على القطاعات
تأثرت القطاعات الحساسة مثل العقارات والمرافق بشكل أكبر، حيث سجلت أسهم قطاع العقارات انخفاضًا بنسبة 1%، فيما تراجعت أسهم قطاع المرافق بنسبة 0.5%.
يعود هذا التراجع إلى ارتفاع عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى لها خلال شهر، مما زاد من تكلفة الاقتراض لهذه الشركات وبالتالي أثر على جاذبيتها للمستثمرين.
جاء هذا التراجع بعد أن شهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعًا يوم الجمعة، مدفوعة بتفاؤل نتيجة صدور بيانات سوق العمل الأمريكية التي بددت المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
ومع ذلك، أدى ارتفاع عوائد السندات إلى إعادة تقييم الأسواق، وهو ما أثّر سلبًا على الأسهم المعرضة لتقلبات أسعار الفائدة.
على الرغم من التراجع العام للأسواق، شهدت بعض الشركات مكاسب لافتة. على سبيل المثال، ارتفعت أسهم ريتشمونت المالكة لعلامة كارتييه بنسبة 1.3% بعد إعلانها عن بيع أعمالها الخاصة بالموضة والإكسسوارات عبر الإنترنت Yoox Net-A-Porter إلى منصة الأزياء الفاخرة الألمانية Mytheresa.
كما حققت أسهم هايدلبرج ماتيريالز ارتفاعًا بنسبة 5.6% بعد ورود أنباء عن مفاوضات تجريها مجموعة أداني الهندية لشراء أعمال الأسمنت التابعة لهايدلبرج في الهند، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 1.2 مليار دولار.
اقرأ ايضاً:
3 تعليقات