العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تشهد استقرارًا في ختام شهر قوي
شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية استقرارًا ملحوظًا في بداية الجلسة الأخيرة لشهر سبتمبر، وذلك بعد أن حققت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز كانت قريبة من الخط الثابت، بينما بقيت عقود S&P 500 الآجلة في حالة استقرار، وتراجعت عقود ناسداك 100 الآجلة بنسبة 0.14%.
الأداء الأسبوعي لمؤشرات السوق الرئيسية
ارتفع مؤشر داو جونز، الذي يتألف من 30 سهمًا، بنسبة 0.3% يوم الجمعة ليسجل مستوى قياسي جديد، ويختتم الأسبوع بزيادة قدرها 0.6%. كذلك، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6%، في حين شهد مؤشر ناسداك المركب صعودًا يقارب 1% خلال الأسبوع.
تسير وول ستريت على طريق إنهاء شهر سبتمبر بشكل إيجابي. منذ بداية الشهر، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.8%، بينما حقق S&P 500 مكاسب بنسبة 1.6%. وعلى الصعيد التقني، ارتفع مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا بنسبة 2.3% خلال شهر سبتمبر.
رغم بداية صعبة لشهر يعتبر تاريخيًا الأضعف في أسواق الأسهم، إلا أن الأسواق انتعشت مع تقدم الشهر بعد أن قامت **الاحتياطي الفيدرالي** بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو ما دعم الثقة في السوق.
الأداء الفصلي لمؤشر S&P 500 وتأثير أكتوبر
سجل S&P 500 ارتفاعًا بنسبة 5.1% خلال الربع الثالث، مما يرفع مكاسبه منذ بداية العام إلى أكثر من 20%. ومع ذلك، يظل شهر أكتوبر يشكل قلقًا للأسواق، حيث يعرف بالتقلبات الشديدة، مع وقوع بعض أكبر الانخفاضات في تاريخ وول ستريت خلال هذا الشهر.
وأنهت الأسواق الأسبوع الماضي على بيانات اقتصادية مشجعة. مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس جاء بنسبة 2.2% فقط، وهي الأدنى منذ فبراير 2021، مما زاد من ثقة المستثمرين في إمكانية المزيد من تخفيضات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
بالإضافة إلى ذلك، تراجعت طلبات إعانات البطالة الأولية بشكل أقل من المتوقع، مما يشير إلى قوة في سوق العمل.
سيواجه السوق اختبارًا كبيرًا في نهاية الأسبوع مع صدور تقرير الوظائف لشهر سبتمبر يوم الجمعة. وعلى صعيد الأرباح، ستعلن شركة كارنفال عن نتائجها الفصلية صباح يوم الاثنين.
اقرأ أيضا…