الدولار الأسترالي يرتفع لأعلى مستوى في 10 أشهر قبل اجتماع المركزي الأسترالي

سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024

3 68 2 دقائق

ارتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ 10 أشهر، وذلك في ظل تراجع مستويات الدولار الأمريكي بعد بيانات النشاط الاقتصادي الضعيفة، بالإضافة إلى توقعات بثبات الفائدة من قبل البنك المركزي الأسترالي.

سجل زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي ارتفاع اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى منذ شهر ديسمبر الماضي عند 0.6852 ليتداول حالياً عند 0.6850 وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 0.6801.

الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 23 سبتمبر 24

تنتظر الأسواق نتائج اجتماع البنك المركزي الأسترالي والذي من المتوقع أن يقوم بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.35%. على الرغم من أن التضخم الثابت وسوق العمل القوية من المرجح أن تثير نظرة متشددة من البنك المركزي الأسترالي.

لكن من المرجح أن يشير البنك المركزي الاسترالي إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول، أو ربما ترتفع أكثر بعد أن ظل التضخم مرتفعًا في الربع الثاني.

انخفض التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين في الأشهر الأخيرة، فقد فعل ذلك بوتيرة أبطأ قليلاً من توقعات البنك الأسترالي. كما ظل التضخم الأساسي أعلى بكثير من نطاق هدف البنك الاحتياطي الأسترالي السنوي الذي يتراوح بين 2٪ و 3٪.

تستمر التوقعات أن يبدأ البنك المركزي الأسترالي دورة تخفيف السياسة النقدية في فبراير 2025. ولكن يبدو أن المخاطر قد تحولت إلى بداية لاحقة بدلاً من البداية المبكرة، خاصة بالنظر إلى الزخم الحالي في سوق العمل.

اليوم صدر عن الولايات المتحدة الأمريكية بيانات مدراء المشتريات عن القطاع الصناعي عن شهر سبتمبر حيث جاء المؤشر بقيمة 47.0 بأقل من القراءة السابقة بقيمة 47.9 وكانت التوقعات تشير إلى 48.6.

بينما أظهر مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات نمو بقيمة 55.4 بأقل من القراءة السابقة 55.7 ولكن أفضل من التوقعات بقيمة 55.3.

تراجع بيانات النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة تدل على تراجع في أداء النمو الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي يزيد من المخاوف المتعلقة بتراجع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

البنك الفيدرالي الأمريكي قرر خلال اجتماعه الأخيرة خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة، ليبدأ بهذا سياسة التخفيف النقدي وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع مستويات الدولار الأمريكي مقابل غيره من العملات الرئيسية.

يصدر هذا الأسبوع بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي عن الولايات المتحدة وهو مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي، بالإضافة إلى بيانات النمو الأمريكية وتصريحات من أعضاء البنك الفيدرالي، وهي الأحداث التي من شأنها أن تؤثر على أداء الدولار.

اقرأ أيضاً…