أخبار الأسواقأخبار النفطاخبار اقتصاديةسلعتقارير اقتصادية

تقلب أسعار النفط وسط تأثيرات الطلب الصيني والصراعات الإقليمية

نقلاً عن رويترز – شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات يوم الاثنين، حيث صعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر بنسبة 0.21٪ لتصل إلى 74.65 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي لشهر نوفمبر بنسبة 0.30٪ لتصل إلى 71.21 دولار للبرميل.

تأثير تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية

ارتفعت أسعار النفط في الأسبوع الماضي بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما عزز الأصول المحفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، فإن ضعف الطلب الصيني، حيث تعتبر الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، حد من مكاسب النفط.

أكد تشارالامبوس بيسوروس، كبير محللي الاستثمار في XM، أن خفض الفائدة الأمريكية كان محفزًا لارتفاع الأسعار الأسبوع الماضي، حيث سجلت العقود النفطية زيادة بأكثر من 4٪.

رغم ذلك، تظل الأسواق حذرة بانتظار صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) في أوروبا والولايات المتحدة، التي يمكن أن تؤثر على توقعات النمو الاقتصادي. فإذا جاءت البيانات مخيبة للآمال، قد تواجه أسعار النفط ضغوطًا هبوطية، وفقًا لرئيس الأبحاث في أونيكس كابيتال هاري تشيلينجوريان.

أظهر مسح يوم الاثنين أن النشاط التجاري في منطقة اليورو قد انكمش بشكل غير متوقع هذا الشهر، مما زاد من المخاوف بشأن تراجع التصنيع والخدمات في التكتل. هذه الأخبار السلبية، بالإضافة إلى التباطؤ الاقتصادي في الصين، أدت إلى تحويل معنويات السوق من الإيجابية إلى السلبية، وفقًا لمحلل UBS جيوفاني ستاونوفو.

أزمة الطاقة والصراع في الشرق الأوسط

في الوقت ذاته، يستفيد السوق من انخفاض إمدادات الخام الأمريكية نتيجة لارتفاع الصادرات الأمريكية، ما قد يعزز أسعار النفط هذا الأسبوع.

ومع ذلك، فإن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة مع استمرار المواجهات بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، يشكل تهديدًا على الإمدادات الإقليمية.

قال مازن سلهب، استراتيجي الأسواق في BDSwiss، إن تصاعد الصراع قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط من المنطقة، مما قد يضيف ضغوطًا تصاعدية على الأسعار في المستقبل القريب.

 

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى