استقرار العقود الآجلة لمؤشر داو بعد إغلاق المؤشر فوق 42,000 لأول مرة

شهدت العقود الآجلة لمؤشر داو استقراراً ملحوظاً مساء الخميس، بعد أن أغلق المؤشر المكون من 30 سهماً عند مستوى قياسي جديد، مدعوماً بالتفاؤل بشأن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.
أما العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر S&P 500 فقد انخفضت بنسبة 0.18%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.26%.
تأثير الشركات الكبرى
تراجعت أسهم عملاق الشحن “فيديكس” بنسبة 11% في التداولات الممتدة بعد أن قامت الشركة بخفض توقعاتها لأرباح العام بأكمله وتقليص توجيهات الإيرادات. وفي المقابل، ارتفعت أسهم “نايكي” بأكثر من 7% بعد إعلان الشركة عن تنحي الرئيس التنفيذي جون دوناهو عن منصبه في 13 أكتوبر.
وشهدت الأسهم ارتفاعاً كبيراً خلال جلسة التداول يوم الخميس، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.7% ليغلق فوق مستوى 5700 لأول مرة في تاريخه. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر داو بأكثر من 500 نقطة ليحقق أول إغلاق له فوق مستوى 42000 نقطة. كما سجل المؤشران مستويات قياسية جديدة خلال اليوم. أما مؤشر ناسداك المركب فقد تقدم بنسبة 2.5%.
بيانات البطالة وتأثير قرار الفيدرالي
أظهرت بيانات البطالة، بالإضافة إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار نصف نقطة يوم الأربعاء، تعزيزاً لثقة المستثمرين. حيث أظهرت المطالبات الأولية للعاطلين عن العمل، والتي بلغت 219,000 للأسبوع المنتهي في 14 سبتمبر، انخفاضاً غير متوقع مقارنةً بالأسبوع السابق.
وعلق كريس لاركن، المدير العام للتداول والاستثمار في E-Trade من مورغان ستانلي، قائلاً: “أول نقطة بيانات اقتصادية منذ خفض الفائدة الكبير يجب أن ترضي الفيدرالي، إذ أن انخفاض المطالبات للعاطلين عن العمل عن المتوقع لن يثير أي مخاوف فورية بشأن تباطؤ سوق العمل بشكل كبير.”
المكاسب الأسبوعية
يبدو أن المؤشرات الثلاثة الرئيسية في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.6% تقريباً حتى إغلاق يوم الخميس، في حين سجل مؤشر داو قفزة بنسبة 1.5%، وكان مؤشر ناسداك الأفضل أداءً بارتفاع بلغ 1.9%.
اقرأ أيضا…