بيانات هامة تنتظر الأسواق المالية قبل اجتماع الفيدرالي
تصدر اليوم عدد من البيانات الهامة عن الأسواق المالية التي قد تؤثر على تحركات العملات، حيث يصدر مؤشر التضخم في كندا، إلى جانب مبيعات التجزئة الأمريكية، وهي البيانات التي قد تؤدي إلى حركة الأسواق قبل اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم غد.
أهم البيانات التي تصدر اليوم:
-
بيانات التضخم في كندا
يصدر اليوم عن الاقتصاد الكندي بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر أغسطس، حيث من المتوقع أن يتراجع المؤشر إلى 0.3% من القراءة السابقة بنسبة 0.4%، بينما قد تتراجع القراءة السنوية إلى المستوى 2.4% بعد أن كانت القراءة السابقة بنسبة 2.5%.
أما القراءة الجوهرية التي تستثني عوامل التذبذب فقد تتراجع إلى 0.2% من القراءة السابقة 0.3%، وقد تسجل القراءة الجوهرية السنوي ارتفاع بنسبة 1.7% دون تغير عن القراءة السابقة.
تراجع التضخم في كندا خلال شهر يوليو لتمثل أقل قراءة لأسعار المستهلكين منذ مارس 2021 وكانت النتيجة متوافقة مع توقعات البنك المركزي الكندي بأن ينخفض التضخم نحو المستوى 2.5٪ في النصف الثاني من العام، على الرغم من أن التضخم لا يزال من المقرر أن يرتفع بسبب التأثيرات الأساسية الواردة لأسعار البنزين.
-
بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية
تصدر بيانات مبيعات التجزئة عن الاقتصاد الأمريكي خلال شهر أغسطس ومن المتوقع أن ينخفض المؤشر بنسبة – 0.2% من القراءة السابقة المرتفعة بنسبة 1.0% بينما قد تتراجع القراءة الجوهرية إلى المستوى 0.2% بعد أن كانت القراءة السابقة بنسبة 0.4%.
أظهرت أرقام التجزئة الأمريكية الصادرة في يوليو تسارعًا كبيرًا حيث قفزت بنسبة 1٪، وهي أكبر زيادة على مدار العام. التوازن يأتي من ضعف سوق العمل الذي يركز عليه بشدة في الولايات المتحدة، الأمر الذي يؤثر على تحركات مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل كبير.
بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية قد تظهر أن التضخم المستمر بدأ في محو المدخرات للعديد من الأشخاص. قد يؤدي هذا إلى تراجع مبيعات التجزئة التي تعبر عن معدلات الإنفاق حتى نهاية العام.
-
حركة زوج الدولار مقابل الين الياباني
انخفض زوج الدولار مقابل الين الياباني وسجل أدنى مستوى منذ أكثر من 13 شهر يوم أمس عند 139.57 وذلك في ظل تراجع مستويات الدولار الأمريكي بسبب توقعات خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
الين الياباني شهد سلسلة من الارتفاعات مقابل الدولار خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بسبب الاختلاف في السياسة النقدية بين البنك الفيدرالي والبنك المركزي الياباني، حيث لجأ البنك الياباني إلى رفع أسعار الفائدة، في الوقت الذي تنتظر في الأسواق أن يقبل البنك الفيدرالي على البدء في خفض الفائدة.
من شأن هذا التقارب في أسعار الفائدة أن يقلل من عمليات نقل التجارة التي يقوم بها المتداولين على الين الياباني الذي يتميز بفائدته المنخفضة، حيث يتم الاقتراض بالين ثم نقل الأموال إلى دول أخرى تتميز بفائدة مرتفعة.
اقرأ أيضاً…
3 تعليقات