أخبار الأسواقاخبار اقتصاديةأسهم

الأسهم الأوروبية ترتفع بأكثر من 1% بفضل أداء قوي لقطاع التكنولوجيا قبيل قرار الفائدة الأوروبي

نقلاً عن رويترز – افتتحت الأسهم الأوروبية يوم الخميس على ارتفاع بأكثر من 1%، مدعومة بأداء قوي لأسهم التكنولوجيا، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي ابشأن أسعار الفائدة. مع تزايد التفاؤل في الأسواق، يبدو أن القطاع التكنولوجي هو المحرك الرئيسي لهذا الصعود.

 ارتفاع في أسهم التكنولوجيا والمعادن

مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفع بنسبة 1.2% ليصل إلى 514.17 نقطة، متجهاً نحو تسجيل أفضل أداء يومي له خلال الشهر. قطاع التكنولوجيا كان الرابح الأكبر، حيث ارتفعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية بنسبة 2.6%، وهو ما يتماشى مع الاتجاه التصاعدي للأسهم الأمريكية والآسيوية في وقت سابق.

أما قطاع الموارد الأساسية، فقد شهد ارتفاعًا بنسبة 2% بفضل الزيادة في أسعار المعادن الأساسية، وسط آمال متزايدة بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل. ويعد هذا الارتفاع استمرارًا لحالة التفاؤل التي تسود الأسواق العالمية.

الأنظار نحو قرار الفائدة الأوروبي

يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر. من المتوقع أن يقوم البنك بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ومع ذلك، ستُركز الأسواق بشكل أكبر على تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد. تصريحات لاجارد قد تكون حاسمة في تحديد ما إذا كان البنك سيقوم برفع أسعار الفائدة مرة أخرى في شهري أكتوبر وديسمبر المقبلين.

في الوقت نفسه، أظهرت بيانات التضخم في إسبانيا تراجعاً إلى 2.4% خلال أغسطس، وهو ما انعكس على أداء مؤشر IBEX 35 الإسباني الذي انخفض بأكثر من 1%.

كما انخفض التضخم في السويد بنسبة 0.5% خلال الشهر ذاته، وهو أقل من التوقعات الاقتصادية، مما يعزز احتمالات توجه الأسواق نحو قرارات نقدية أقل تشدداً.

على الرغم من الأداء القوي للأسواق الأوروبية، شهد سهم شركة الأدوية السويسرية روش تراجعاً بنسبة 4.5%. هذا الانخفاض جاء بعد أن أعلنت الشركة أن النتائج الإيجابية المبكرة لتجاربها على حبوب إنقاص الوزن شملت فقط ستة مرضى، ما أثار مخاوف بين المستثمرين حول نتائج التجارب المستقبلية.

ومع انتظار قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، وارتفاع أسهم التكنولوجيا والمعادن، تظل الأسواق في حالة من الترقب. تصريحات كريستين لاجارد قد تكون العامل الرئيسي في تحديد مسار الأسواق في الأسابيع المقبلة، حيث يتوقع المستثمرون المزيد من التحركات النقدية في نهاية العام.

 

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى