تراجع العقود الآجلة للأسهم مع تقييم المتداولين للمناظرة الرئاسية وترقب تقرير التضخم لشهر أغسطس
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مساء الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بتقييم المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وتوجهت الأنظار نحو تقرير التضخم لشهر أغسطس، المتوقع صدوره صباح الأربعاء.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 172 نقطة، أو بنسبة 0.42%. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.52% والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.68%.
تراجع أسهم GameStop بعد التداولات
في التداولات بعد ساعات العمل، انخفضت أسهم شركة GameStop بنسبة 10%.
جاء هذا التراجع بعد أن عدلت الشركة اتفاقية بيع أسهم في السوق المفتوحة المودعة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، مما يسمح لها ببيع ما يصل إلى 20 مليون سهم إضافي من أسهمها العادية من الفئة A.
أداء مؤشرات الأسهم في جلسة التداول الثلاثاء
خلال جلسة التداول العادية يوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.5% وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%، بدعم من قفزة في أسهم Nvidia.
كانت هذه المكاسب المتتالية للمؤشرين، بينما كان مؤشر داو المكون من 30 سهماً هو الاستثناء، حيث تراجع بنسبة 0.2% نتيجة لانخفاض أسهم JPMorgan، مما أثر على المؤشر الأزرق.
ترقب تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس
يتطلع المتداولون إلى تقرير اقتصادي رئيسي صباح الأربعاء، وهو تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس.
وفقاً لاستطلاع أجرته شركة داو جونز، يتوقع الاقتصاديون أن يكون مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي قد ارتفع بنسبة 0.2% عن الشهر السابق وبنسبة 2.6% مقارنة بالعام الماضي.
تأثير تقرير التضخم على قرارات الفيدرالي
يمكن لتقرير مؤشر أسعار المستهلك وتقرير مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدوره يوم الخميس أن يساعدا في تحديد حجم خفض سعر الفائدة المتوقع على نطاق واسع في نهاية اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين في 18 سبتمبر.
حيث تشير تداولات العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى وجود احتمال بنسبة 69% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس واحتمال بنسبة 31% لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وقالت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي السوق العالمية في Invesco، على قناة CNBC في برنامج “Closing Bell”: “أعتقد أننا سنرى الأسبوع المقبل أن الفيدرالي سيقدم لنا خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس لأن خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس سيطلق أجراس الإنذار وسيكون أيضاً اعترافاً بالذنب”.
وأضافت هوبر: “لا أعتقد أن إبقاء الفيدرالي على مستويات السياسة النقدية المقيدة جداً لفترة طويلة يخلق ضرراً لا يمكن إصلاحه، لكنني أعتقد أن كل يوم نحتفظ فيه بمعدلات الفائدة عند هذه المستويات يزيد من احتمالات حدوث ركود”.
وأشارت إلى أنه قد يتعين على صانعي السياسات في البنك المركزي أن يشيروا الأسبوع المقبل من خلال مخطط النقاط الخاص بهم – وهو مخطط لتوقعات صانعي السياسات لمعدلات الفائدة – إلى أن تخفيضات مستقبلية قد تكون قريبة عاجلاً وليس آجلاً.
اقرأ أيضا…