أخبار الأسواقأخبار النفطاخبار اقتصاديةسلعتقارير اقتصادية

تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من ضعف الطلب الصيني وتوقعات تخمة المعروض

نقلاً عن رويترز – شهدت أسعار النفط تراجعًا اليوم الثلاثاء، حيث أدت مخاوف ضعف الطلب الصيني إلى إلغاء المكاسب المحققة في الجلسة السابقة.

وتزامن هذا مع تعطّل الإمدادات الأمريكية نتيجة للعاصفة الاستوائية فرانسين التي أثّرت على منصات الإنتاج في خليج المكسيك. ورغم تأثير العاصفة على الإمدادات، استمرت توقعات تخمة المعروض العالمي في الضغط على السوق.

انخفاض الأسعار مع تراجع التوقعات

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار بنسبة 1.1٪، لتصل إلى 71.05 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.2٪، مسجلًا 67.89 دولار للبرميل. هذا الانخفاض يأتي بعد ارتفاع بنسبة 1٪ لكلا المؤشرين في جلسة يوم الاثنين.

وفي سياق هام، أمرت السلطات الأمريكية بإغلاق العمليات في عدد من الموانئ في تكساس، في مقدمتها براونزفيل، بعد اجتياح العاصفة الاستوائية فرانسين خليج المكسيك.

في المقابل، بقي ميناء كوربوس كريستي مفتوحًا مع فرض قيود احترازية. ومن المتوقع أن تتحول العاصفة إلى إعصار في وقت لاحق اليوم، وفقًا لتوقعات المركز الوطني للأعاصير.

تأثرت عمليات الإنتاج بشكل كبير، حيث أغلقت إكسون موبيل عمليات الإنتاج في منصة هوفر، فيما أوقفت شل الحفر في منصتين. كذلك، بدأت شيفرون بإغلاق منصتيها البحريتين لإنتاج النفط والغاز.

ضعف الطلب الصيني يؤثر على السوق

رغم تعطل الإمدادات الأمريكية، أثرت بيانات اقتصادية صينية سلبية على السوق، حيث أظهرت التقارير تسارع تضخم المستهلكين في أغسطس إلى أسرع وتيرة له خلال ستة أشهر، ما يشير إلى ضعف مستمر في الطلب المحلي. كما سجلت واردات الصين انخفاضًا غير متوقع، مما يعكس تراجع الإنفاق المحلي.

في هذا السياق، أشار المحلل تاماس فارغا من شركة بي.في.إم أويل إلى أن الرسالة من الصين واضحة: هناك صعوبات في تحفيز الإنفاق وزيادة الطلب، وهو ما يؤثر على الأسواق العالمية.

ومن المتوقع أن يصدر لاحقًا اليوم تقرير سوق النفط الشهري من منظمة أوبك، والذي سيكون محورًا رئيسيًا لمراقبة توقعات الطلب العالمي. كما ستصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها للطاقة على المدى القصير، والتي ستوفر رؤى حول السوق العالمية وإنتاج النفط الخام الأمريكي.

 

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى