تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع بداية شهر سبتمبر
شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعًا طفيفًا ليلة الاثنين، حيث استعد المتداولون لشهر قد يكون صعبا بعد شهر أغسطس القوي ولكن المتقلب.
وتراجعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 70 نقطة، أو بنسبة 0.17%، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 نسبة 0.14%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.34%.
يذكر أن الأسواق الأمريكية كانت مغلقة يوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال.
أداء الأسواق في أغسطس
أنهت المؤشرات الرئيسية شهر أغسطس بارتفاع، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 2.3%، مسجلا بذلك رابع شهر على التوالي من المكاسب، وسجل مؤشر داو جونز ارتفاعا بنسبة 1.8%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.7%.
جاءت هذه المكاسب بعد تراجع حاد في بداية الشهر. كان القلق من احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود، بالإضافة إلى التصفية الكبيرة لتجارة التحوط الشائعة المتعلقة بالين الياباني، من أسباب تراجع الأسهم في بداية أغسطس. وفي إحدى الفترات، كان مؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا بأكثر من 7% للشهر قبل أن يتعافى.
وصرح هنري ألين، استراتيجي الاقتصاد الكلي في Deutsche Bank: بدأ شهر أغسطس بداية صعبة للغاية، ولكن بعد 5 أغسطس، بدأ الهدوء يعود إلى الأسواق. كان ذلك جزئيا بفضل البيانات الإيجابية عن الاقتصاد الأمريكي، مما ساعد على تخفيف المخاوف من ركود وشيك.
وسيتلقى المستثمرون أول تقرير اقتصادي رئيسي لهذا الشهر يوم الجمعة، عندما تصدر الحكومة الأمريكية تقرير الوظائف لشهر أغسطس. ومن المتوقع أيضًا أن تواجه وول ستريت تحديات موسمية، حيث كان شهر سبتمبر هو الأسوأ على الإطلاق لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 خلال السنوات العشر الماضية.
اقرأ أيضا…