وارن بافيت يبيع 982 مليون دولار إضافية من أسهم بنك أوف أمريكا
واصل الملياردير والمستثمر الشهير وارن بافيت تقليص استثماراته في بنك أوف أمريكا، ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة، حيث باع أسهما إضافية بقيمة 982 مليون دولار.
قامت شركة بافيت، بيركشاير هاثاواي، بتقليص حصتها في البنك بنسبة إجمالية تقارب 13% في سلسلة من عمليات البيع التي بدأت منذ منتصف يوليو، ما أدى إلى تحقيق عائدات بلغت 5.4 مليار دولار. وتم الكشف عن أحدث عمليات البيع في إيداع تنظيمي يوم الثلاثاء، حيث شملت المبيعات أيام 23 و26 و27 أغسطس.
لم يعلق بافيت على الأسباب التي دفعته لتقليص هذا الاستثمار المربح للغاية — وهو استثمار بدأ عندما كان السهم يتداول بالقرب من 5 دولارات في عام 2011. وكانت الأسهم قد ارتفعت بنسبة 31% هذا العام قبل موجة البيع، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين بحوالي 10 إلى 39.67 دولار.
تراجع كبير من استثمار رئيسي
تشير سلسلة المبيعات إلى أكبر تراجع من بافيت من استثمار طالما كان بمثابة ختم موافقة على قيادة الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا **بريان موينيهان**، الذي سبق وأن أشاد به بافيت، البالغ من العمر 93 عامًا، عدة مرات في العلن.
ومع ذلك، لا تزال بيركشاير هاثاواي أكبر مساهم في البنك، حيث تحتفظ بـ 903.8 مليون سهم بقيمة 35.9 مليار دولار بناء على سعر إغلاق يوم الثلاثاء.
تأتي خطوة بافيت بتقليص حصته في **بنك أوف أمريكا** في وقت يشهد فيه السوق تحولات مهمة في قطاع البنوك والاستثمار. يُعد تقليص هذه الحصة مؤشرًا على أن بافيت، المعروف بنهجه الحذر وطويل الأمد، قد يكون يرى تغييرات في السوق أو في أداء البنك تستدعي إعادة تقييم استراتيجيته. ومع ذلك، من الصعب تحديد الأسباب الدقيقة لهذا القرار في ظل غياب تعليق رسمي من بافيت أو شركته.
اقرأ أيضا…
تعليق واحد