أخبار الأسواقأسهم أمريكيةأسهم

الأسهم الأمريكية تتراجع في انتظار نتائج شركة Nvidia والبيانات الاقتصادية الأمريكية

تشهد الأسهم الأمريكية  حالة من الترقب والهدوء مع اقتراب الإعلان عن أرباح شركة Nvidia Corp المقرر لها يوم غد، وذلك في ظل انتظار مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة المقرر نشرها لاحقًا خلال الأسبوع.

الأسواق الأمريكية تشهد حالة من الهدوء مع تغير طفيف في العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسعر الدولار الأمريكي، في حين سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعا طفيفا. يأتي هذا الهدوء في ظل ترقب المستثمرين لنتائج أرباح شركة Nvidia التي تعتبر من الشركات الأكثر تأثيرا في مؤشر S&P 500 بعد شركة Apple Inc.

أهمية نتائج Nvidia وتأثيرها على السوق

تتزايد أهمية نتائج Nvidia، خاصة بعد موسم أرباح أظهر نتائج مخيبة للآمال بالنسبة لبعض الشركات الكبرى الأخرى المعروفة باسم “السبعة الرائعة” (Magnificent Seven). ومن المتوقع أن يكون هناك تحرك كبير في الأسواق بعد الإعلان عن نتائج الشركة، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية حدوث تحرك بنسبة 10% في أي من الاتجاهين بعد صدور النتائج. قد يتسبب ذلك في تحرك مؤشر ناسداك 100 بنحو 160 نقطة، ما يعادل حركة بنسبة 0.8% تقريبًا.

يشير بعض المحللين إلى أن أرقام Nvidia ستكون إيجابية، ولكن الأهم هو التوجيهات المستقبلية للشركة لفهم ما إذا كان الطلب على منتجاتها لا يزال قويًا. يقول ألبرتو توكيو، مدير المحفظة في شركة **Kairos Partners**: “الأرقام ستكون جيدة، ولكن ما يهم هو التوجيهات لفهم ما إذا كان الطلب لا يزال صحيًا”. وأضاف: “إذا جاءت الأخبار سلبية، قد تشهد السوق تحولًا كبيرًا نظرًا لثقل الشركات الكبرى فيها”.

في تداولات ما قبل افتتاح السوق، تراجعت أسهم Paramount Global بعد انتهاء مسابقة الاستحواذ على الشركة الأم لـ CBS، بينما انخفضت أسهم The Hersey Co. بعد أن خفضت شركة Citigroup Inc. توصيتها للسهم من الحيادية إلى البيع.

من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم شركة JD.com Inc بعد إعلان شركة التجزئة الصينية عبر الإنترنت عن إعادة شراء أسهم بقيمة 5 مليارات دولار.

الأسواق تأمل في ستمرار الصعود خارج نطاق شركات التكنولوجيا الكبرى

يأمل المستثمرون في أن يتوسع السوق الصاعد خارج نطاق شركات التكنولوجيا الكبرى بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة إلى أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة قريبا.

وقد عبر صناع السياسات الآخرون عن نغمة متساهلة: حيث قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إنه من المناسب البدء في خفض أسعار الفائدة، بينما أشار نظيرها في ريتشموند، توماس باركين، إلى أنه لا يزال يرى مخاطر تصاعدية للتضخم، لكنه دعم “تقليل” السياسة.

يتوقع الاقتصاديون أن يرتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة — وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي — بنسبة 0.2% في يوليو للشهر الثاني على التوالي. هذا قد يؤدي إلى انخفاض معدل التضخم الأساسي السنوي على مدى الثلاثة أشهر إلى 2.1%، وهو معدل يقارب هدف البنك المركزي البالغ 2%.

اقرأ أيضا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى